حاجب وأعراس والآخرون.. كيف لمن يعيش عالة على أعداء وطنه بالخارج أن يكون مناضلا و”أبا حنونا” لـ 36 مليون مغربي؟!!

مع توالي خرجات الإرهابيين محمد حاجيب والكذاب علي عراس، لا أحد يسأل عمن يمول هذين الشخصين؟

عراس المقيم ببروكسيل وحاجيب المقيم بألمانيا، لا يمارسان أي عمل، ومع ذلك فإنهما يحظيان بمستوى عيش مرفه، ويقومان بأنشطة تتطلب ميزانية مهمة لتمويل أنشطتهما، وهنا يطرح السؤال المسكوت عنهم من أين يحصلان على المال اللازم لتمويل أنشطتهما؟

السؤال حول مهنة علي عراس ومحمد حاجيب مهم للغاية لسبب بسيط وهو أن من لا يملك استقلاله المالي، وقوته اليومي، لا يمكنه إلا أن يعيش تابعا لغيره، ويبيع ضميره مقابل مطالب خبزية حقيرة، كما هو الشأن لعلي عراس ومحمد حاجيب رغم محاولاتهما التضليل على استهداف المملكة المغربية بقضايا حقوق الانسان.

لا شك أن علي عراس الذي احترف الكذب وحاجيب الذي يتقن تمثيل دور الحمل الوديع والأب الحنون لـ 36 مليون مغربي، يحصلان على مقابل تهجمهما على المغرب باستمرار، وتصويب مدفيعتهما تجاه وطنهما من أجل الحصول على تدفق الأموال باستمرار.

عراس وحاجيب وجدا في استهداف وطنهما بمقابل مالي تجارة مربحة تبيض ذهبا، وهي قطعا تجارة بائرة لأنها وقتية ومرتبطة بتقديم خدمات حقيرة للأجنبي المعادي لوطنهما مقابل المال، وحتما سيأتي اليوم الذي تنتهي فيه صلاحيتهما، بعد أن تنفذ ذخيرة السب والقذف والتهجم على المغرب بشكل مجاني.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني