أين اختفى جيش مستشاري الوزير امزازي؟!!

كشفت الأزمة التي يعيشها قطاع التربية الوطنية، تخلي كبار مسؤولي الوزارة وخصوصا جيش المستشارين عن الوزير سعيد امزازي.

واذا كان مفهوما تحفظ كبار مسؤولي الوزارة، فإن الغريب هو صمت جيش مستشاري الوزير، لا سيما كبيرهم بدر الدين قرطاح الذي ركب على نجاح الوزير امزازي في تدبير عملية التعليم عن بعد، وبتلك الصفة شارك في عدة ندوات عن بعد وطنية وعربية.

في هذه المحنة التي يمر منها الوزير الذي يتعرض لانتقادات شعبية وقطاعية ويوجد في قلب العاصفة، اختفى مستشاروه عن الانظار، بعد أن استفادوا من السفريات والامتيازات والمنح والتتويج واستغلال نفوذ القرب من الوزير، ليبلعوا ألسنتهم، ويغادروا مواقع التواصل الاجتماعي.

امزازي يدفع ضريبة ضم من هب ودب لديوانه، وحتى من يتكلم باسمه عن بعد مثل رئيس مصلحة الموارد البشرية بفاس الجيلالي الأخضر، يسيؤون للوزير أكثر من إدارة العملية التواصلية بمنطق مقنع يساهم في الدفاع عن التعاقد.

هذا الوضع مناسبة لإعادة النظر في منصب مستشار الوزير حتى لا يتحول إلى “بريستيج” مؤدى عنه، وجسرا لقضاء المصالح وتسوية ملفات المعارف والأصدقاء وخدمة الطموحات الشخصية.

شخص كبدر قرطاح مستشار للوزير وفاعل سياسي وأستاذ جامعي من المفروض أن يكون جزءا من طاقم الوزير التواصلي، خاصة في هذه المحنة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني