بفضل الملك والشعب.. المؤشرات الإحصائية تعطي الريادة للمغرب في تدبير حملة التلقيح

حقق المغرب أرقاما مهمة في حملة التلقيح التي أطلقها جلالة الملك منذ أكثر من شهرين تقريبا، وتتواصل وسط تعبئة رسمية لكل السلطات العمومية والمختصة، مع تجاوب هام للمواطنين.

الاشراف الملكي على الاعداد لحملة التلقيح، وتتبع كافة الجوانب، مكن المغرب من مكانة متقدمة، ورائدة على الصعيد الدولي، وبشهادة وسائل إعلام غربية رصينة.

هذا المناخ الوطني المتميز الذي يعكس جدية الدولة في تدبير هذا الاستحقاق الصحي، منح المغرب وضعا متقدما على صعيد القارة السمراء، من خلال قراءة وتحليل الأرقام والمؤشرات المرتبطة بحملات الدول الافريقية.

فقد وضعت الحملة المميزة للمملكة، المغرب في قائمة الدول الأكثر تلقيحا لعموم المواطنين، وهو ما جعله يتربع على عرش الدول الافريقية من حيث تسجيل أعلى للملقحين بالقارة.

قراءة الأرقام المرتبطة بحملة التلقيح بالقارة، تيفيد أن 97 في المائة من مواطني القارة الملقحين ينحدرون من المغرب، وذلك بفضل الجهود الاستباقية التي أشرف عليها الملك محمد السادس وأعطى تعليماته من أجل إنجاحها.

ومع مرور الوقت يتضح أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف المناعة الجماعية كسبيل أوحد لتجاوز حالة الإغلاق التي فرضتها كورونا، خاصة في شهر رمضان، ومن أجل استئناف كافة الأنشطة الاقتصادية، الاجتماعية الثقافية والفنية، بعد الشهر الفضيل.

المكانة الهامة التي حققها المغرب في القارة السمراء تعكس تظافر جهود الملك والشعب من أجل إنجاح حملة التلقيح الوطنية التي تعتبر مثالا يحتذى به على صعيد العالم.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني