معاناة ساكنة أيت إسحاق مع الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب

إبراهيم بونعناع

ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم وموسم الحرارة و رغم تواجد أيت إسحاق على ضفاف نهر ام الربيع لا زالت ساكنة هذه البلدة المنكوبة تعاني نقص والإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وهو ما خلف استياء وسخطا في صفوف الساكنة المتضررة و المتخوفة من شبح العطش الحائم حولها.

في هذا السياق، تتسائل الساكنة عن جدوى المشروع الضخم والذي فاقت ميزانيته ما يفوق 9 ملايير سنتيم والذي تم بموجبه ربط وتزويد أيت إسحاق ومجموعة من جماعات الإقليم بالماء الصالح للشرب إطلاقا من منطقة تانفنيت إذا لم يحل أزمة نقص الماء الشروب بأيت إسحاق.

وجدير بالذكر أن الإنقطاعات الطويلة والمتكررة للماء الصالح للشرب بأيت إسحاقجعل المواطن الإسحاقي في حيرة من أمره جراء ما يتلقاه من تبريرات واهية ، من طرف مسؤول المكتب الوطني للماء مرة أن المشكل سببه ندرة الماء، ومرة أن الخزان فارغ أو أن القناة الرئيسية معطلة، بينما وجه البعض انتقاداته للجماعة المحلية لعدم اهتمامها بالوضع المتأزم الذي تعيشه الساكنة .

وتناشد الساكنة الجهات المسؤولة التدخل لحل أزمة الماء بأيت إسحاق.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني