المواطن الجزائري ملزم بالإدلاء بوثائق والخضوع لإجراءات أكثر من “الفيزا شينغن” للتزود بالزيت في بلد الغاز والبترول

زربي مراد

بعد اختفاء الزيت من الأسواق بالجارة الشرقية، أصبح المواطن الجزائري ملزما بالإدلاء بمجموعة وثائق وبطاقة الناخب للحصول على حصة من هذه المادة الأساسية، غير أنه ليس مجانا ولكن بالأداء.

وأجبرت أزمة الزيت التي تضرب بلد “الغاز والبترول”، المواطن الجزائري على الإدلاء بوثائق والخضوع لإجراءات أكثر من “فيزا شنغن”، مقابل شراء الزيت في الجارة الشرقية.

وتروج مقاطع فيديو تكشف الوجه القبيح لنظام العسكر، وتبرز مدى الإذلال الذي يتعرض له الجزائريون في أكبر بلد إفريقي، حيث ينتظمون في صفوف للحصول على مواد أساسية كالزيت والحليب والسكر.

ويتعمد حكام قصر المرادية منع السلع الأساسية عن الجزائريين بهدف كسب موالات المحتجين وإخماد نار الحراك الشعبي المطالب بدولة مدنية ورحيل النظام العسكري.

وإنه لمن العيب والعار على دولة مسلمة تدعي الوقوف بجانب من تسميه بالشعب الصحراوي، وأن هدفها هو تحريره من الاستعمار، وفي نفس الوقت تستعبد شعبها وتشترط تمكينه من خيرات بلاده بإثبات الولاء وعدم الخروج عن طوعها.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني