نيران صديقة.. جماعة الأربع والأربعين حرامي يتبادلون تهم التشكيك والتخوين فيما بينهم🤣🤣

على درب من سبقهم من عملاء وخونة الذين ارتد كيدهم في نحرهم، يتبادل أفراد العصابة هذه الأيام بغير قليل من الوقاحة أساليب السب والتجريح التخوين بينهم.

فبعد أن توحدوا حول سب وإهانة المملكة المغربية ورموز سيادتها وثوابتها الوطنية، فرقتهم الخلفيات والانتماءات والحسابات، وقراءة النوايا.

أفراد المجموعة الذين وحدهم العدو الأجنبي في مواجهة بلدهم، فقدوا البوصلة على ما يبدو وتحولت نيرانهم الموجهة بإستمرار تجاه وطنهم الام إلى بعضهم البعض.

فما الذي حدث لمجموعة الخونة والأربع والأربعين حرامي؟؟؟

لا شك أن جواب هذا السؤال كامن في تفرق مصالحهم، والتي حتما لا تلتق حول المصلحة العامة، وإنما تلتقي حول مصالحهم الخاصة الشخصية، وتنتهي تحديدا في حساباتهم البنكية عند نهاية كل شهر.

هؤلاء الخونة والرعاع لا يقدرون خطورة ما يفعلون تجاه وطنهم الأم، ولا يقدرون عاقبة أفعالهم تجاه أنفسهم أو ووطنهم، وأمام الله.

فبعد فوات الأوان سيجد أفراد العصابة أنهم لم يكونوا أكثر من لعبة في يد جهات تلعب بهم، كما يتسلى أي طفل صغير بأي لعبة جديدة مؤقتة، ثم يبادر بعد ذلك إلى التخلص منها.

صراعات الخونة والمرتزقة وعناصر الطابور الخامس، جاءت نتيجة حتمية لولائهم لأكثر من طرف، وبسبب عدم تناغم بعض هجماتهم في بعض الأحيان، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو التشكيك في سبب عدم الالتقاء في مهاجمة نفس الأهداف والأشخاص وتمرير نفس الرسائل.


تعليقات الزوار
  1. @Ali

    وجوه لا تبشر باي خير .نعود بالله من الشيطان الرجيم.

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني