هل تكشف التحقيقات الدولية طبيعة الأنشطة المشبوهة لعدنان الفيلالي ودنيا مستسلم

اشتد الخناق على المدعو عدنان الفيلالي المقيم بإحدى الدول الآسيوية، والتي يعتقد أنها ملاذ آمن ضد المتابعات القانونية التي تلاحقه.

عدنان الفيلالي بات على لائحة المطلوبين للعدالة، بعد أن أطلقت دولة الصين تحقيقا حول أنشطته الاقتصادية المشبوهة.

فبعد أن نجح في تأسيس شركات وهمية قام من خلالها بتسويق بعض المنتوجات المزورة والتي تحمل إسم علامات تجارية غير مصنفة، لكنها تبقى مجرد تقليد لهذه العلامات التجارية.

دخول عدنان الفيلالي عالم التسويق الالكتروني، رافقه ارتكاب الكثير من التجاوزات القانونية من خلال تتبع مسار الشركات التي أسسها وسيرها، وكذلك من خلال تتبع التفاصيل المالية المتعلقة بأنشطته التجارية، ورقم معاملاته السنوية والارباح التي حققها والتي تعزز الشكوك حول أنشطته.

عدنان الفيلالي الذي استفاد من الوفرة المالية لوالده الذي حصل على دعم سخي من وزير الداخلية السابق ادريس البصري، من أجل تأسيس امبراطوريته الاعلامية، وهو الهدف الذي فشل فيه.

فتح ملف عدنان الفيلالي وانشطته التجارية والاقتصادية يفتح الباب لتسليط الضوء على كثير من المساحات الغامضة في مسار هذا الابن المدلل، والسر في تنقله بين المغرب وعدد من الدول، رغم ضعف مؤهلاته العلمية والمهنية، وعدم ارتباطه بأي امتداد عائلي حقق نجاحات في مجالات الصناعة والتجارة والاقتصاد.

نشاطات عدنان وزوجته دنيا مستسلم التي توافقت مصالحهما في قضية تحقيق الاثراء السريع بغض النظر عن الطريقة ومصدر الاموال، يعزز الشبهات حول هذا الثنائي الذي بات مطوقا بالكثير من الفضائح المتعددة، ومن عادة ممارسي الانشطة التجارية والاقتصادية الابتعاد عن التورط في السياسة حرصا على كسب ود الجميع، وهو الشرط الذي أخل به هذا الثنائي، الذي فكر في اقتحام عالم السياسة من بوابة ابتزاز النظام السياسي بعد فشل جميع مخططاتهما، نتيجة غياب الكفاءة وضعف التجربة والرغبة في الربح السريع.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني