سيدي علال البحراوي تعيش على صفيح ساخن ومحاولات لطي فضيحة السعادة 2 بعيدا عن القضاء

شهدت جماعة سيدي علال البحراوي تطورات متسارعة، بعد تفجر فضيحة السعادة2، واعتقال مديرة المصالح واثنين من المستشارين الجماعيين، فيما لازال الغموض يكتنف العديد من تفاصيل هذه القضية التي تختزل بعض أوجه الفساد العقاري بجماعة سيدي علال البحراوي.

وعلم موقع” كواليس اليوم” أن مصالح الدرك الملكي زارت ظهيرة يومه الثلاثاء مقر جماعة سيدي علال البحراوي، وذلك بعد تسرب أخبار عن تنظيم أحد نواب الرئيس، مادبة عشاء ضمت 7 من الضحايا، وأحد المحامين بمدينة الخميسات، إضافة إلى أحد سماسرة العقار، من أجل الحصول على تنازل بعض الضحايا، تمهيدا للطي النهائي للقضية، والافراج عن مديرة المصالح.

ويتخوف رئيس جماعة سيدي علال البحراوي، ونائبه المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من تطور القضية وفتح بعض الملفات الاخرى، المرتبطة بالتعمير والصفقات.

وحسب مصادر خاصة لـ” كواليس اليوم” فإن حسن الفيلالي، يقوم بتحركات على أكثر من واجهة لضمان عدم خروج الملف عن السيطرة خاصة في ظل التزامن المقلق لهذه الفضيحة مع قرب الانتخابات الجماعية، ومما ستسببه من إرباك لحسابات اللاعبين الكبار بجماعة سيدي علال البحراوي، بعد اعتقال مديرة المصالح، والتبعات المقلقة لزيارة قضاة المجلس الاعلى للحسابات.

وفي نفس السياق، علم موقع” كواليس اليوم” أن بعض المشتكين يتعرضون لضغوطات رهيبة بين تمسكهم بالشكايات التي قدموها للجهات المختصة، وتخوفهم من عمليات الانتقام من رفضهم التنازل عن شكاواهم في هذه القضية، خاصة و ان شخصا نافذا بجماعة سيدي علال البحراوي، يقدم عروضا للضحايا تجمع بين الترغيب و الترهيب، مما يثير مخاوف بعضهم.

إلى ذلك يشتكي أحد المستشارين من الصرامة التي نهجتها مصالح الدرك الملكي في هذا الملف، والتي تبقى طبيعية ومنضبطة للقانون، إلا أن بعض النافذين كانوا يتوقعون الضغط على مصالح الدرك بعلاقاتهم النافذة، في ظل الحديث عن تدخل أحد الشخصيات البارزة في الملف، إضافة إلى ترويج اسم فوزي لقجع في القضية.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني