دنيا الفيلالي.. عندما تكون الفضائح أكبر من قدرة امرأة على تكذيبها

خرجت دنيا الفيلالي قبل أيام مهددة متوعدة بالرد على ما تسرب من فضائح زوجها عدنان الفيلالي وفضائحهما المشتركة.

دنيا مستسلم، وتحت تأثير الصدمة التي لم تكن متوقعة بعد نشر غسيل زوجها، هددت بالرد بقوة، وبنفي كل ما ينشر من اكاذيب وإشاعات.

إلى هنا يبقى من حق دنيا مستسلم التدخل لتبرئة زوجها من الفضائح المالية والاخلاقية التي تطارده، شريطة ان تترجم أقوالها إلى أفعال.

مر وقت كاف لكي تخرج دنيا إلى الجمهور نافية مفندة كما ادعت ما نشر عن زوجها وما مسها من هذا النشر، إلا أنه لم تفعل، ويبدو أنها لن تفعل، وحتى لو فعلت فإنها لن تستطيع إقناع أحد، وليس في جعبتها ما يفيد، لأنها ببساطة لا تملك ما تكذب به الحقائق الصادمة والمتواترة التي تنتشر انتشار النار في الهشيم.

بعد مرور كل هذه اليام، يبدو أن دنيا سعت إلى تشكيك الجمهور في ما نشر فقط، دون أن تكون قادرة على الذهاب بعيدا في تهديداتها وإثبات العكس، ولعل صدمة الحقائق المنشورة، قد فعلت فعلها في هذه المرأة التي أصبحت على ما يبدو لعبة في يد زوجها عدنان الفيلالي الخبير في هذا “اللعب الجنسية” التي احترف التجارة فيها.

من الصعب على دنيا مستسلم تكذيب ما ينشر حول زوجها، لأنها لا تملك بالمقابل ما يدحض هذا الاسهال المتناسل من الحقائق حوله.

وإلى أن تتسلح هذه المرأة بالشجاعة لكي تعترف بأنها كانت مجرد ضحية في مسار رجل غامض يراكم الضحايا في مساره، عليها أن تعترف بداية أنها لم تكن تدرك حجم جرائم زوجها، وأنها مجرد امرأة مغرر بها وقعت ضحية التضليل والتغرير، وهذا المسار أسلم وأكرم لها بدل الاستمرار في المكابرة والعناد ومحاولات إنكار الواقع التي لم ولن تنجح فيها.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني