رسالة إلى “وهيبة خرشش”.. تخويف المغرب بمحاكم النصارى غير مقبول عند الدولة المغربية

عادت وهيبة خرشيش، الشرطية المعزولة، إلى الظهور مجددا مرددة نفس الأسطوانة، من خلال توجيه رسائلها العبثية.

خرشيش لم تقدم جديد، كل ما في الأمر هو أنها أعادت ترتيب ذات الوقائع التي سبق لها ترديدها في خرجات سابقة.

هذه الراوية تحاول تقديم الشرطية المعزولة في ثوب الضحية، وحمل البعض على التعاطف معها وتصديقها، إلا أن ربط تصريحاتها بوثائق القضية التي تتحدث، والقضايا الأخرى التي أثارتها، يحيل على أن هذه الشكايات التي قدمتها، عرفت طريقها نحو القضاء من خلال مسطرة إدارية وقضائية لم تؤكد الاتهامات الواردة في اتهامات الشرطية المعزولة خرشيش.

هذه السيدة المقيمة في الولايات المتحدة، والتي ارتكبت بدورها عدة خروقات ومخالفات للضوابط القانونية، تسعى من وراء خرجتها إلى نفي ما لاحقها من اتهامات بعد الفضيحة الجنسية التي أظهرتها رفقة المحامي الموقوف زيان، من خلال مهاجمة الموقع الإلكتروني الذي نشر شريط الفيديو الإباحي المخجل.

إصرار خرشيش على إثارة اسم المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي في أكثر من مناسبة يكشف نية مبيتة للإساءة لهذا الرجل، وضرب الجهود التي يقوم بها في تأهيل المؤسسة الأمنية.

خرشيش التي استبقت أحكام القضاء بالهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية، ومغادرة التراب الوطني بطريقة مشكوك في شرعيتها، يكشف أن لدى الشرطة السابقة ما تخفيه وما تسعى لحجبه.

أسلوب توجيه رسالة خرشيش لا يخلو من سوء نية من خلال ختمها بالتهديد باللجوء الى القضاء في بلاد النصارى كما تدعي، وهو ما يؤكد ان هذه الرسالة مجرد تهديد مبطن لا يمكن ان تقبل به الدولة المغربية.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني