تزوير هوية إبراهيم غالي والدور الخبيث للجزائر في قضية الصحراء

كشفت قضية نقل إبراهيم غالي للعلاج باسبانيا بهوية مزورة، البصمات الواضحة للجزائر واسبانيا في دعم الكيان الوهمي.

تزوير الجزائر لهوية إبراهيم غالي تحت إسم محمد بن بطوش لدخول إسبانيا للعلاج من فيروس كورونا، يؤكد أن الجزائر مستعدة لارتكاب جميع أنواع الجرائم من أجل هدف واحد ووحدي، وهو إطالة عمر الكيان الانفصالي، والاستمرار في معاداة المغرب خدمة لأجندة جنرالات العسكر الذين يجثمون على صدور الشعب الجزائري.

افتضاح أمر تزوير هوية إبراهيم غالي، معناه أن الجزائر والمخابرات المدنية والعسكرية لهذا الذي ابتلي المغرب بجواره، ارتكبت الكثير من الجرائم والخروقات المتعددة في شتى أقطار المعمور لخدمة أهداف الكيان الوهمي والاستمرار في احتضان صنيعتها.

قضية إبراهيم غالي تفرض على المغرب، تتبع جميع تحركات الكيان الوهمي لرصد الجرائم المحتملة التي ارتكبت باسم الجزائر في مختلف سفارات دول العالم، علما أن الجرائم قد تنطوي على خطورة معتبرة.

هذه القضية التي تفضح الجزائر أمام الرأي العام المحلي والدولي، تعتبر دليلا ناصعا على أن كل ما يطبخ في الخفاء ضد المغرب، وكل المناورات التي تحاك في المحافل الدولية والمنتديات المختلفة، تفسر بشيء واحد وهو إصرار الجزائر على القيام بكل شيء من أجل ضرب مصالح المملكة وحقوقها التاريخية في وحدتها الترابية.

هذه الواقعة تفرض على المغرب أن يضع الجزائر واسبانيا ومعهم البوليساريو أمام مسؤولياتهم القانونية إزاء قضية تزوير بالغة قد تتكرر لأي سبب كان، وهي تشكل خطورة بالغة على مستوى اختراق الدول والتلاعب بالحقائق والتغطية على الجرائم المختلفة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني