سوء التدبير بمصلحة اللوجستيك بالمركز الاستشفائي بوجدة يغضب المزودين

طالب متعاقدون ومزودون إدارة المركز الاستشفائى بوجدة بتسريع وتيرة تصفية ملفات الأداء، ووضع حد لإرهاق الشركات التي تقدم خدماتها لإدارة المستشفى من خلال سندات الطلب أو الصفقات، من خلال استحضار الظرفية الاقتصادية الضاغطة.

كما وجه المتضررون نداء لوالي وجدة، من أجل الإنكباب على معالجة هذا الإشكال الذي أصبح أحد أكبر الإكراهات التي تواجه المتعاملين مع هذا المرفق الصحي، من خلال إثارة الموضوع عند اجتماع اللجنة التقنية التي يحضرها رؤساء المصالح، رغم أن إدارة المستشفى تتمع باستقلال إداري ومالي.

ووفق مصادر “كواليس اليوم” فإن مصلحة اللوجستيك، هي المسؤولة عن تأخر تصفية عدة ملفات، رغم التزام المزودين و الشركات بإنجاز المطلوب منهم، مما يثير عدة تساؤلات حول دواعي هذا الـتأخير غير المبرر، والذي قد يتسبب في إعدام عدة شركات ومقاولات توفر عدة فرص للشغل.

المتضررون، يطالبون مصلحة اللوجستيك، بإعمال المساطر الإدارية، وذلك من خلال توجيه الملاحظات و مبررات التأخير كتابة إلى المتضررين، بدل الاختباء خلف مبررات واهية وغير مقنعة، وتعكس المزاج الشخصي لبعض المسؤولين الذي يدفع ثمنه عدد من أرباب الشركات.

كما طالب المتضررون، المفتشية العامة لوزارة الصحة، و الجهات الرقابية بالتعاطي مع معاناة بعض الشركات التي تنتظر الافراج عن مستحقاتها، من أجل توفير السيولة المالية للوفاء بالتزاماتها تجاه الدائينين.

ويروج على نطاق واسع، أن الهدف من بعض الممارسات التي لا مبرر لها، هو دفع بعض المتعاقدين و الشركات إلى عدم التفكير مرة أخرى في التنافس حول سندات الطلب والصفقات، من أجل فتح المجال لبعض المحظوظين، رغم وضوح مسطرة التنافس حول الصفقات العمومية، ووجوب التزام الإدارة الحياد، وضمان حقوق الاغيار.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني