تلفيق تهمة “التراخي” للمغرب محاولة يائسة من الحكومة الاسبانية للتملص من مسؤوليتها أمام الشعب

كل الأشرطة والصور المسربة من مدينة سبتة المحتلة، تكشف أن واقعة تسلل مئات المهاجرين، هو ناتج عن تقصير مهني في أداء السلطات الاسبانية، والتي ربما غضت الطرف عنهم، لمزيد من افتعال المشاكل مع المملكة المغربية، التي تتعرض هذه الأيام لتصعيد غير مسبوق من الجارة الشمالية.

فقد تم تسجيل وجود غياب تام لعناصر الحرس المدني الإسباني، وهو الأمر الذي شجع الآلاف من المهاجرين السريين على الولوج سباحة إلى سبتة المحتلة، في غياب الحرس الاسباني.

فلماذا تحاول السلطات الاسبانية أن تعلق ما جرى على مشجب المغرب، وأن تتملص من مسؤوليتها وأخطائها الجسيمة في تأمين تغطية أمنية مكثفة لحدودها.

فهل يعي الشعب الاسباني، وخاصة سكان سبتة، بهذه الفضيحة؟

أما حديث بعض وسائل الإعلام الاسبانية عن تراخي السلطات المغربية، فهذا أمر لا أساس له من الصحة، إذ أن الأمن المغربي يقوم بواجبه، والحدود غير مفتوحة، بدليل الصور والفيديوهات المنتشرة أيضا.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني