حكومة “بيدرو سانشيز” في ورطة كبيرة أمام الشعب الاسباني

رغم أن الأمر يتعلق بحادث عرضي ومعزول، إلا أن تسلل مئات المهاجرين الأفارقة إلى داخل مدينة سبتة المحتلة، جلب وسيجلب الكثير من المتاعب على حكومة “بيدرو سانشيز”.

رئيس الحكومة الاسبانية، وعندما حاول زيارة مدينة سبتة اليوم، فوجئ بحشد ضخم من السكان يهاجمون ويهاجمون سياسته الفاشلة، بأقدح النعوت، ما يدل على غضبهم وسخطهم من سياسة وتدبير هذه الحكومة، التي أثبتت أنها غير جديرة بالثقة، وأن كل قراراتها، السرية والعلنية، تزيد في صب الزيت على النار، ومزيد من التوتر مع شركائها.

رئيس حزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو، طالب رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بالتدخل الفوري لمواجهة أزمة الهجرة غير المسبوقة التي تجتاح سبتة المحتلة، والتنسيق مع السلطات المغربية قصد إعادة المهاجرين.

من جهتها، حملت نائبة سكرتير منظمة الحزب الشعب، آنا بلتران، وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، مسؤولية ما حدث بسبتة، مطالبة مرة أخرى باستقالته، ومؤكدة “إنه لا يفعل شيئًا مع أزمة الهجرة في جزر الكناري ولا ينوي فعل أي شيء في سبتة”، متهمة إياه بكونه أفضل حليف لمافيا الاتجار في البشر.

كما وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونزاليس لايا، بأن الحكومة الإسبانية ليس لديها أي معطيات على أن المغرب رفع يده عن مراقبة حركة الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا، كوسيلة للضغط على السلطات الإسبانية، بسبب أزمة إستضافة زعيم جبهة البوليساريو الملاحق قضائيا بسبب قضايا تعذيب، وإدخاله البلاد بهوية مزورة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني