الشرطة الاسبانية تكشف عن وجهها القبيح وتستقبل المهاجرين الأفارقة بالهراوات عوض “المساعدة الإنسانية”

أظهرت صور تعاطي الشرطة الاسبانية مع تواجد مئات المهاجرين، تجاوز عناصر الشرطة للمعايير الدولية في هذا النوع من التدخلات.

الشرطة الاسبانية، استعملت عنفا مبالغا فيه، في مواجهة مئات المهاجرين الافارقة، عندما كان بعضهم يستعد للدخول الى ثغر سبتة، كما استعملت العنف أيضا خلال عمليات الترحيل وبشكل أقسى، ولا يتناسب مع وضعية أغلب المهاجرين الذين كانوا في وضعية مقلقة بسبب الجوع والبرد والخوف والمطاردات.

عناصر الشرطة الاسبانية، ظهرت خلال عدة أشرطة متداولة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتكب عدة تجاوزات لحقوق المهاجرين الافارقة.

الصور الصادمة التي جابت العالم، تفضح إسبانيا التي تتعامل بازداوجية مقيتة في قضايا حقوق الانسان، حيث تصدر الدروس للخارج، بينما تتورط قواتها في ارتكاب الخروقات والانتهاكات بحق سلامة المهاجرين الذين تطأ أقدامهم التراب الإسباني.

الممارسات التي ارتكبت بحق المهاجرين الافارقة، وضمنهم مهاجرين مغاربة، تستدعي مساءلة إسبانيا لتعريضها حياة المهاجرين وسلامتهم للخطر، رغم محاولات الحكومة الاسبانية إعطاء الانطباع على أنها دولة تفتح حدودها و ترابها للمهاجرين.

واقعة قمع المهاجرين وترحيلهم في ظروف غير إنسانية وامتهان كرامتهم، وعدم تقديم المساعدة لهم، في ظروف صعبة، موجبة للمساءلة وترتيب مختلف الجزاءات القانونية، وفق القانون الدولي الإنساني.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني