بفضل صاحب الجلالة.. النموذج التنموي سيرسم ملامح العقود المقبلة

شكل الإعلان عن تقديم الصيغة النهائية للنموذج التنموي، وفاء جلالة الملك وإخلاصه لقضايا شعبه.

فقد عين جلالة الملك محمد السادس، قبل سنتين أعضاء لجنة النموذج التنموي، وكلفهم بالاشتغال على إعداد مشروع يقدم إجابات وحلول عملية لانسداد أفق التنمية، في وجه المغاربة، و الالتفات الى قضايا المغاربة لا سيما الفئات الهشة و الشباب و النساء.

لجنة النموذج التنموي، أنهت أشغالها وقدمت بين يدي الملك الصيغة النهائية التي تتضمن عدة اقتراحات وتوصيات ومداخل و رؤى للعمل من أجل تنمية المغرب في أفق 2035 التي حددت كأفق لتحقيق مجموع الأهداف المسطرة في البرنامج التنموي لمغرب القرن الواحد و العشرين.

فكرة إعداد وصياغة نموذج تنموي للبلاد، تنعكس الانشغال الدائم لعاهل البلاد بقضايا المغرب وحرصه الكبير على أن يمتلك المغرب نموذجه الذي يقدم إجابات لكل الطبقات الاجتماعية والفئات العمرية، وكافة مكونات الشعب المغربي، بما يحد من التفاوتات الطبقة ويخفض حدة العجز التنموي، و يشجع الاستقرار و العمل و الإحساس بالانتماء لبلاد تملك تاريخا ضاربا في عمق التاريخ.

الأفكار و المقترحات والتوصيات التي وردت في تقرير النموذج التنموي، تستحضر التحديات الاجتماعية بالدرجة الأولى، وتطلعات الشباب المغربي، وكل القضايا التي تشغل المغاربة في القضايا ذات الصبغة الأولوية و التي يفترض أن تجد حلولا من قبل كل الجهات المتدخلة في تدبير الشأن العام.

النموذج التنموي يعتبر رؤية عمل للفترة المقبلة و بضمانات ملكية قوية لتمكين المملكة المغربية من امتلاك نموذجها الخاص.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني