من يخلص مُحسني الجالية المغربية من نصابي “سيدي عدي”؟

فاطمة الزهراء بوليل

ضجة كبيرة يعرفها “اليوتوب المغربي” وأبطالها مجموعة من النصابة أو ما يطلق عليهم بنصابة “سيدي عدي”.

أضحت بعض القنوات اليوتوب تمتهن النصب والاحتيال، على المحسنين من الجالية المغربية بالخارج بإسم الاحسان العمومي الغير القانوني.

هذه القنوات تختار ضحاياها بعناية، باستقطابها أسر تعاني من الفقر والهشاشة، واظهارها في قنواتهم لدغدغة مشاعر المحسنين وكسب تعاطفهم للوصول إلى مبتغاهم، وارسال الأموال الطائلة وضخها في حساباتهم البنكية مستغلين جهل ضحاياهم من المعوزين ، الذين لا ينالون إلى الفتات القليل من إجل اسكاتهم وتمويه المحسنين.

تعالت الأصوات المنددة بالأفعال الاجرامية، التي يقوم بها هؤلاء النصابة، مطالبين بإنصاف الجالية، وانقاذهم من براثن هذه القنوات التي تشوه بسمعة البلاد.

والأخطر من ذلك فهذه القنوات، لاتقتصر فقط على النصب على مغاربة الخارج والداخل، بل امتدت يدها بالنصب على محسنين من دول أخرى من بينها “دول الخليج”.

وفي تحد صارخ تعمد هذه الشرذمة من النصابة، إلى استفزاز المحسنين ضاربين بعرض الحائط كل الأفعال التي يقومون بها، وكذلك اعترافهم بالنصب عليهم وأخذ أموالهم من أجل الاستمتاع بالحياة الرفاهية.

الجالية المغربية تناشد السلطات، من أجل انصافهم واخذ حقوقهم من بلدهم الأم الذي لهم كل الثقة في قضاء بلدهم ، معبرين عن اعتزازهم ببلدهم وبملكهم.

ما ضاع حق وراءه طالب

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني