الالتفاتة الملكية تجاه أبناء الجالية.. مغاربة ألمانيا يعبرون عن فرحتهم وامتنانهم بتعليمات صاحب الجلالة

تلقى مغاربة ألمانيا التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تسهيل عودة مغاربة العالم لبلدهم بأثمنة مناسبة، بفرحة وامتنان كبيرين.

وتركت هذه الالتفاتة الملكية السامية صدى طيبا لدى أوساط الجالية المغربية في ألمانيا، لاسيما وأن جلالته أمر كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وكذا توفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد-19″، كما دعا جلالته إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستقبالهم.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد محمد بونوه، رئيس المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا، أن المجلس والجمعيات المغربية المنضوية تحت لوائه، فخورين بهذه الالتفاتة الملكية التي تبدي عطف وعناية صاحب الجلالة الملك محمد السادس برعاياه المغاربة المقيمين بالخارج.

وأشار إلى أن هذه الالتفاتة التي تأتي في هذه الظرفية الخاصة، تنضاف إلى سلسلة أخرى من المبادرات الملكية التي تبرهن دوما على الحب الكبير والعطف المولوي السامي الذي يكنه جلالته لرعاياه خارج الوطن.

من جهتها، أكدت ناديا يقين، رئيسة الجمعية المغربية الألمانية للثقافة والاندماج، على أن هذه الالتفاتة الملكية السامية كانت منتظرة من جلالته، لحرصه الشديد على قضايا مغاربة العالم واهتمامه بهم في كل المناسبات.

كما خلقت هذه الالتفاتة الملكية، تضيف السيدة يقين، أجواء أخرى من الفرح والارتياح بين أفراد الجالية في ألمانيا، التي تؤكد تشبتها بهويتها المغربية وتفتخر بالخطوات الجبارة التي حققها المغرب لضمان استقرار الحالة الوبائية، وبالتالي تمكينهم من قضاء عطلتهم الصيفية في المغرب وصلة الرحم بأهلهم وذويهم.

يذكر أنه وفي إطار العناية الكريمة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، فقد أصدر جلالته تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.

وأمر جلالة الملك كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع وتوفير العدد الكافي من الرحلات لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة (كوفيد-19).


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني