العدل والإحسان تتحالف مع الشيطان، والزفزافي الأكبر يبيع ملف مُعتقلي الريف للشياطين الملتحية

 

بات التنسيق والتحالف الميداني بين مرتزقة الريف، وشياطين العدل والإحسان، ثابتا وواضحا بالحجة والدليل.

جماعة العدل والإحسان التي ظلت طيلة أحداث الحسيمة تحرض الشارع على الخروج، والمرتزقة على مزيد من التخريب والتدمير لمدينتهم، حضرت لمسيرة اليوم، تضامنا مع من تسميهم “معتقلي الرأي”، وكأن الرأي في نظرها هو التخريب، وإضرام النار عمدا في المنشآت الخاصة والعامة، والاعتداء على السلامة الجسدية لرجال القوة العمومية.

ورغم كل التحريض والتعبئة التي استمرت لعدة أيام، إلا أن جماعة الشياطين الملتحين لم تفلح في تنظيم مسيرة مثل تلك المسيرات التي ينظمها المغاربة كلما تعرض الأمر بقضية وطنية، أو قومية.

ولذلك، فإن عدد الحاضرين، بل مجموعهم، لم يتجاوز ثلاثة آلاف شخص، هذا مع العلم بأن نسبة الحاضرين من الجماعة، تجاوزت تسعة وتسعين في المائة، ليبقى واحد في المائة، هو الزفزافي الأكبر، واثنين فقط، من خونة الريف.

لقد دخل أعضاء جماعة الفتنة والذل، منذ عدة أيام، على خط التحريض للمسيرة المشبوهة، وشدوا الرحال إلى مكان الوقفة، محملين بأموال الخارج للنيل من المغاربة، وإبرام الصفقة مع والد الزفزافي، الذي يتاجر بأحكام عصابة ابنه ناصر، حتى يبيع ملفه إلى الشياطين الملتحية، وهم خونة اعتادوا على التنسيق مع  الأجنبي، للنيل من الوطن…!

ويؤكد ركوب جماعة الخرافة المفضوح على ملف مجموعة الزفزافي، وملفات أخرى، أن الجماعة المحظورة تسعى جاهدة لخلق الفتنة كلما استطاعت لذلك سبيلا،  وتتصيد الفرص للنيل من المغاربة وتهديد واستقرارهم، وجرهم نحو المصير المجهول، ليعم الدمار والقتل، فتسبي النساء وتستعبد الصبيان وتعيث في الأرض فسادا.

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني