الخونة يواصلون النباح رغم فشل أجنداتهم والبياع “زكرياء المومني” في قلب فضيحة مدوية

يواصل خونة الخارج وعملاء أعداء المملكة نباحهم بشكل هستيري رغم أنهم أيقنوا أن النباح لا يجدي نفعا في زعزعة بلد من حجم المغرب.

عصابة المومني، حاجب، وخرشيش، وآخرين بعواصم مختلفة، يتكفلون يوميا بمهاجمة المغرب في تبادل محكم للأدوار، بشكل غير مبرر.

هؤلاء الخونة الذين يقدمون خدماتهم لأعداء المملكة، ويخدمون أجندات أجنبية، مقابل سخاء التمويلات والتحويلات المالية التي أعمت بصائرهم، يعلمون علم اليقين، أن المغرب الذي واجه عبر تاريخه الممتد لقرون المئات من الخونة والبياعة أمثالهم، لا يمكن أن تزعزعه مثل هذه الخرجات الغبية والتافهة، لكنهم يحاولون بيع الوهم لأسيادهم ومن يشتغلون عندهم.

عصابة اليوتوب التي تحاول الوصول إلى كل المغاربة عبثا، خسرت معركة الداخل لسبب بسيط هو أن تركيزها على رمز الأمة، وموحد البلاد، أفقد المغاربة الثقة في هذه المجموعة التي تقدم خدماتها للأعداء، وليس حبا في المغاربة، بل إنها تستثمر معاناة بعض الفئات الاجتماعية للركوب عليها، واستغلالها لإعطاء المصداقية لخطابها، لكن المغاربة يرددون بشكل دائم ما معنى التركيز على استهداف رمز الأمة وموحد البلاد، وأمير المؤمنين، في ظل وجود مؤسسات دستورية بالبلاد.

كما يطرح المغاربة تساؤلات مشروعة حول دواعي استهداف هذه المجموعة لشخص المسؤول الأمني الأول بالمملكة، وهو عبد اللطيف حموشي، الذي يتولى الإشراف على مؤسسة تتكفل بحماية أمن المغاربة وسلامتهم، رغم أن المؤشرات كلها تشهد لصالحه، وتؤكد حسن تدبير المرفق الأمني، ومؤشرات الحكامة التي تم إرساؤها بهذا الجهاز، وهو ما يفسر سوء النية لدى هؤلاء الخونة.

ولمن لم يشاهد الفيديو الخطير الذي نشرناه عن البياع زكرياء المومني، نعيد نشره، وتجدون أسفله:


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني