ما هي أدلة حاجب على تورط أمريكا والمغرب في فبركة التفجيرات الإرهابية

في خرجة خطيرة وغير مسبوقة، اتهم الإرهابي السابق محمد حاجب الولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ مع المغرب في فبركة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة الدار البيضاء في السنوات الأخيرة.

هذا الاتهام رغم أن لا دليل على صحته، إلا أنه يكتسي خطورة بالغة، تفرض على صاحبه أن يقدم على الدليل على أوجه التواطؤ المفترض للولايات المتحدة الأمريكية مع المغرب لإحداث تفجيرات إرهابية، ومعناه أن هناك دولتان تتواطآن لإيقاع أحداث إرهابية قد تعصف بحياة الأبرياء.

هذا الاتهام غير المسبوق والخطير، لا يمكن تصديقه أو القبول به، لأن حاجب وبحكم ماضيه الإرهابي منشغل بتسفيه الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وضرب الإنجازات التي حققتها المملكة المغربية في هذا الاطار، وتبخيس التضحيات التي تقدمها الأجهزة الأمنية في سبيل احتواء وإحباط التهديدات الارهابية.

أن تصدر هذه التصريحات عن محمد حاجب فهذا أمر عادي ومتوقع، لكن غير المتوقع هو أن لا يقدم هذا المتطرف الأدلة التي بحوزته لتعميم وترويج هذه الهرطقات الفارغة التي تدل على المستوى الفكري المتخلف لمطلقها.

ثم ما رأي السلطات الألمانية في هذا التصريح الخطير، والصادر في أحد فيديوهاته الأخيرة المنشورة قبل بضعة أيام.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني