بفضل الحرص الملكي.. المغرب يقترب من كسب معركة التلقيح ويتجه نحو تعميمه على كل الفئات

تمكن المغرب من رفع سقف مخزونه من لقاح كورونا إلى 20 مليون جرعة لقاح.

هذه الكمية ستمكن السلطات العمومية من توسيع قاعدة المستفيدين والتي وصلت إلى البالغين من العمر 30 سنة.

النزول تحت عتبة 35 سنة، يعني التعميم الكامل لعموم المواطنين، وهو الهدف الأساسي منذ انطلاق حملة التلقيح الوطني مطلع فبراير الماضي، والتي مكنت المغرب من تلقيح أكثر من ثلثي السكان، إضافة إلى العاملين ببعض القطاعات الحيوية والعاملين في الصفوف الأمامية.

استمرار التعاطي الحذر للمملكة مع جائحة كورونا، يعكس الحرص الملكي على تجنيب المغرب هذه الظرفية العصيبة على المستوى الصحي الاقتصادي والاجتماعي والنفسي بأقل الخسائر من خلال اتخاذ تدابير وقائية استباقية تمكن البلاد من احتواء الوباء، وحماية الصحة والسلامة العامة للمواطنين.

مسار تدبير المغرب للجائحة يعتبر من النماذج الناجحة في العالم مقارنة مع إمكانيات المملكة، والحرب الشرسة حول حيازة وامتلاك اللقاح، كما تبرز في هذه السياقات الإرادة الملكية الصادقة لتمكين المغاربة من الوصول الى اللقاح بشكل متساوي.

رؤية الملك محمد السادس في هذا المجال، باتت مبعث فخر للمملكة، لا سيما وأن دولا مشابهة لوضع المغرب مازالت تتخبط في البحث عن حلول لاحتواء ومواجهة الجائحة، وتبعاتها الاقتصادية التي تعتبر بالغة التأثير على المعاش اليومي للمواطنين.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني