تحليل إخباري: الملك محمد السادس يفتح أبواب الفضاء المُغلق للدول العظمى أمام المغرب

شكل حدث إعطاء الملك محمد السادس نصره الله، شارة الانطلاقة لاحتضان مصنع للأدوية متخصص في صناعة لقاح كورونا، حدثا بارزا من الناحيتين السياسية والاقتصادية.

الحدث السياسي يتمثل في كون المغرب بات قاعدة صلبة لاحتضان جميع أنواع الاستثمارات بفضل الاصلاحات والتحولات التي يعيشها المغرب منذ أكثر من عقدين.

فقد تحول المغرب إلى واحد من الدول الناشئة التي تتلمس بثقة مسار اختراق الفضاء المغلق للدول الكبرى، وذلك بعد أن أصبح رائدا في عدة مجالات أهمها الاقتصاد الاخضر، والطاقات البديلة بفضل الاستثمارات الضخمة والمشاريع النوعية التي أطلقها الملك محمد السادس حفظه الله، إضافة إلى اقتحام مجال صناعة السيارات والفوز بثقة كبار المصنعين الدوليين لتوطين هذه الصناعات بالمغرب، دون الحديث عن صناعة بعض أجزاء الطائرات، وتعزيز شبكة البنى التحتية، وتحسين المؤشرات الاقتصادية، والتحديث القانوني التشريعي المستمر، وهي إصلاحات مهمة، وبارزة باتت مفخرة للمملكة، وداعما قويا لمواقفها وقراراتها ونموذجا يحتذى بالنسبة لدول الجنوب.

الوضع الاعتباري الذي باتت تحظى به المملكة، كأحد البلدان التي تحظى بثقة المنتظم الدولي، والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، كلها مجالات إنجازات تحمل بصمات الملك محمد السادس الذي آل على نفسه الارتقاء بالمملكة، وتحسين الوضع المعيشي لرعاياه في إطار التعاقد الأبدي بين العرش والشعب.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني