غير عاودو ليه.. “نيد برايس” لم يتابع ملف الريسوني ولا يعرف حتى سبب اعتقاله

يظهر للوهلة الأولى، أن السيد نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، لم يتابع جيدا ملف السيد الريسوني ولم يعرف ربما حتى سبب اعتقاله.

حالة من الغضب الشديد تسود في صفوف النشطاء والحقوقيين والإعلاميين المغاربة، بعد التصريح الغريب الصادر عن المسؤول الأمريكي.

من جهتها، عبرت المحامية عائشة كلاع في رسالة إلى أماندا زيدان ضابطة الشؤون السياسية بالسفارة الأمريكية بالرباط، عن ذهولها من تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المنتقد لمحاكمة سليمان الريسوني، مشيرة إلى أنه غير محايد.

وتحدثت كلاع باسم الجمعية المغربية لحقوق الضحايا التي ترأسها، وباسم دفاع حفصة بوطاهر ضحية اعتداء جنسي من طرف المتهم عمر الراضي، وباسم الشاب المثلي “ادم” ضحية اعتداء جنسي من طرف المتهم سليمان الريسوني.

وقالت إن تصريح الخارجية الأمريكية لم يكن محايدا لأنه صدر دون الاستماع للضحايا ولا لدفاعهم وأقصاهم من حقهم في اللجوء للعدالة ودون الاطلاع على حقيقية الملفين القضائيين الرائجين أمام أنظار القضاء المغربي.

وأكدت كلاع في رسالتها أن التصريح بنى موقفه من خلال الاستماع فقط لمن يدافعون عن المتهمين ومع ما يلف تصريحاتهم من مغالطات لا علاقة لها بالواقع.

والتمست المحامية كلاع من أماندا زيدان منح الضحيتين ودفاعهما فرصة اللقاء بهم للاستماع لرأيهم والاطلاع على بعض الحقائق التي تتعلق بالأفعال الاجرامية الجنسية المرتكبة في حق الضحيتين والتي لا علاقة لها بحرية الصحافة كما يحاول المتهمون ومن يساندهم ترويجه.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني