الطابور الخامس يحتفل بتصريحات المسؤول الأمريكي ويُظهر تشفيا مرضيا ضد الوطن

احتفى الطابور الخامس من الخونة وعملاء الخارج والإرهابيين بتصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية في سلوك أرعن ينم عن غياب الحس بالانتماء والغيرة على الوطن.

وكما كان متوقعا التقط الطابور الخامس هذه التصريحات وعمل على ترويجها بمختلف الأشكال، بل ان منهم من عمل على تحليلها وتحليل تداعياتها، في محاولة لترهيب المملكة المغربية والحكومة المغربية بشكل مثير للشفقة.

الخونة والإرهابيين المختبئين بالديار الأوربية والأمريكية، ذهبوا بعيدا في تحليل تصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، في محاولة للضغط على المملكة وتخويفها.

أسلوب التطبيل المرضي لتصريحات عادية للناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، تعبير عن بؤس مرضي يسكن هذه الفئة، لا سيما وأن محاولات سابقة للركوب على تصريحات ومواقف بلدان أجنبية منيت بالفشل.

محاولات استغلال بعض الأحداث الخارجية لإسقاطها على الداخل، وابتزاز المغرب، تكشف عن عجز هذه الفئة في فهم أبعاد وتقاطعات السياسية الدولية، التي لا تخضع لموقف معزول بل لتقييم شمولي، وهو ما يغيب عن فهم هؤلاء الخونة.

إعطاء تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية أكثر من حجمها محاولة للترويح عن النفس، والتشفي، لكنها لا تغير شيئا من مواقف المغرب في مقاربته لقضاياه الداخلية والخارجية، التي تخضع لمعايير السيادة الوطنية، بدل الخضوع للضغوط الأجنبية مهما كان مصدرها.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني