رسالة إلى خونة الداخل والخارج.. ماذا بعد ظهور تسجيلات الريسوني الساخنة؟؟

هل يجرؤ خونة الداخل والخارج وعملاء خصوم المملكة المغربية، على الاستمرار في تبني رواية المظلومية التي يروج لها البعض لمجرد إحراج المملكة، بعد ظهور التسجيلات التي تدين سليمان الريسوني في علاقته بضحيته.

هل لازال أفراد العصابة وعملاء الطابور الخامس مصرين بعد واقعة التسجيلات على إخراج محاكمة سليمان الريسوني من طابعها القضائي، وابتزاز الدولة في مجال حقوق الانسان.

بالطبع سيستمر الغالبية العظمى من هؤلاء الخونة في الترويج لهذا الملف من زاوية واحدة، من خلال الإصرار على تجاهل هذه التسجيلات لفرض رواية واحدة، والاستمرار في تضليل الرأي العام هناك، والاتجار بالقضايا التي تحرج المملكة المغربية، على اعتبار أن الجهات التي تحرك هؤلاء البيادق، مصرة على ترويج كل ما هو سلبي عن المملكة حتى لو ظهرت الحقيقة عارية تمشي على قدميها.

من المؤكد أن خونة الداخل والخارج لن يعجبهم التسجيل الصوتي المتداول على نطاق واسع، وسيتحركون للتشكيك فيه وتفنيد مضمونه، واختراع كل الأكاذيب لتزييف الحقيقة.

ما يخدم أجندة هؤلاء العصابة هو الترويج لمحاكمة صحفي على كتاباته وآرائه، وما يخدم مصالحهم المالية، هو افتعال الأزمة التي تحيط بالمملكة من كل جانب لإرضاء أسيادهم وضمان استمرار تدفق الدعم والتمويلات المالية السخية التي تنتهي في حسابات أفراد العصابة التي تخوض حروبا بالوكالة عن أسيادها.

وسواء اعترف هؤلاء الخونة بحقيقة تسجيلات سليمان الريسوني وضحيته أو أنكروها، فالأمر سيان، لأن الحقيقة لا تحتاج إلى أحد ليصدقها بل تحتاج للوضوح حتى تنتشر.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني