بعد فضيحة تخليها عن طفليها المُعاقين.. وهيبة المطرودة تأخذ وقتا كافيا قبل الخروج مجددا لتغطية الشمس بالغربال

فضيحة مدوية تلك التي فجرها الأستاذ كروط، المحامي، والتي تتعلق بتنكر الشرطية المطرودة، وهيبة خرشش، لطفليها التوأم، فقط لأنهما ولدا يعانيان من إعاقة جسدية وخلقية، واللذين اتضح أنهما من صلب أب أجنبي تُجهل هويته، كما يُجهل ما إذا كانا من أبناء الزنا، أم غير ذلك.

نعم، نقول الزنا، لأن وهيبة أدمنت معاشرة الآخرين، وتورطت في فضائح جنسية عديدة خارج العلاقة الزوجية، أي في إطار الحرام، وما الشريط الفضائحي لها مع محمد زيان، الذي يأكل الثوم بفمها دون أن تستيقظ من سذاجتها، إلا كمثل تلك الشجرة التي تغطي الغابة، أو الجزء الظاهر من جبل الجليد العائم.

وهيبة “ضربات الطم” على هذه الفضيحة المدوية، ولم تخرج كما عودتنا بشريط فيديو لتقدم فيه توضيحات عما جرى، أو لكي تعتذر للمغاربة عن كل النفاق والخداع والمكر الذي حاولت تمريره عليهم، وتبذل ما في وسعها من أجل استرجاع طفليها التوأم اللذين لا أحد يعرف مصيرهما، هل يعيشان التشرد، هل يُستغلان في التسول، أم أنهما يتواجدان في مركز من مراكز الدولة لرعاية الطفولة.

لا أحد يعرف مصيرهما الآن، في وقت تستمر فيه وهيبة الساقطة وعديمة إحساس الأمومة، في الصمت وإنكار الحقيقة ومحاولة تضليل الرأي العام الوطني، بسمفونية تعرضها للتحرش الجنسي المشروخة، وكأن وهيبة، هي الوحيدة في أرض الله الواسعة التي قد تكون تعرضت للتحرش الجنسي، مع أن لا دليل أو حجة لها في مواجهة رئيسها الذي تتهمه بهذه التهمة الكيدية، وخير دليل، أن القضاء لم يقتنع بادعاءاتها، فقرر تبرئة المسؤول الأمني، طبقا للقانون ونصرة للعدالة.

فما هو سر غياب وهيبة وصمتها عن الإدلاء بأي توضيح حول هذه الفضيحة الأخلاقية المدوية، أم أنها تريد أخذ الوقت الكافي، لكي تجد مبررات واهية، أو ادعاءات زائفة، تفند من خلالها هذه الحقيقة المرة.

لكن مهما كان رد وهيبة، فالأكيد، هو أنه لا يمكن تغطية الشمس بالغربال نهائيا.

لننتظر مع المنتظرين، ولنا عودة للموضوع.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني