مثل جميع فتيات الليل.. وهيبة خرشش أنجبت مُعاقين من علاقة جنسية مشبوهة ثم تخلصت منهما عند أول حاوية للأزبال

بقدر ما تحاول وهيبة خرشيش تسويق صورة المناضلة الصلبة عن نفسها، بقدر ما يكشف تخليها عن أبنائها المعاقين وجهها القبيح، بعد أن تنكرت لفلذتي كبدها وتخلت عنهما لمجرد أنهما معاقين.

هل تخجل وهيبة أن يكون لها أبناء معاقين من صلبها، هل تعترض على حكم الله، أم ترفض أحكام القضاء والقدر.

كان حريا بها كأم أن تحتضن ابنيها وتضحي من أجلهما.

وهيبة خرشيش التي تحاول تقديم نفسها كامرأة متعلمة ومثقفة، تصرفت كأي فتاة شارع تحمل من علاقة جنسية محرمة ثم تسارع إلى التخلص مما في بطنها في ظلمة الليل عند أول حاوية للأزبال.

خرشيش التي تحاول تقديم نفسها كناشطة، لا يليق بها تقمص وضع يدينها، وهي اللي تخلت عن واجبها الطبيعي والشرعي والأخلاقي في رعاية ابنين معاقين، بغض النظر عن تبعات ذلك ونظرة المجتمع.

ألا تعرف وهيبة الشرطية المعزولة، أن جزاء الله وافر لكل من احتسب ورضي بالقضاء والقدر.

أما التخلي عن الأبناء والتفرغ للظهور الشخصي وتسويق صورة المرأة الجميلة والمتعلمة، فهو أمر يدينها ويفضح أنانيتها المفرطة، والتي عادة ما تتخلى عنها المرأة إذا تعلق الأمر بحاجة الأبناء إليها.

فأي قلب تحمله وهيبة خرشيش وأي قدرة على التعايش مع جريمة بحجم التخلي عن الأبناء؟


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني