عاجل.. أبو زعيتر يفضح مؤامرة استخباراتية من ألمانيا لتوريط المغرب في قضية التجسس المزعوم

فجر عمر أبو زعيتر، مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك، عندما كشف تفاصيل مؤامرة استخباراتية من ألمانيا، من أجل توريط المغرب في قضية التجسس المزعوم على الهواتف، وأحبط محاولة إقحامه في لعبة استخباراتية مكشوفة.

ويظهر أن هناك عدة أطراف قذرة تلعب لعبتها الخبيثة في هذا الملف، بحيث يتضح من منشور للسيد عمر أبو زعيتر على انستغرام، تجدون أسفله لقطة شاشة له، أن عدة جهات أجنبية تحاول استغلال هذه القضية المفبركة ما أمكن، وذلك من أجل توريط المغرب في قضية باطلة، وتهويل مزاعم التجسس على الهواتف، وكأن المغرب لا هم له، غير التجسس على الآخرين، وكأن التجسس لا يوجد في الدول العظمى، وكأن ألمانيا، التي توجد بها الصحافية المشبوهة، لا تتجسس على النشطاء والصحافيين والسياسيين وغيرهم ضدا على القانون.

يقول السيد أبو زعيتر في منشوره “مثل كل المغاربة ، كنت أهنئ أصدقائي بمناسبة عيد الأضحى ، وفجأة تلقيت مكالمة من رقم ألماني. لم تكن هناك رسالة تهنئة كالعادة بل كانت مفاجأة غريبة.

سيدة قدمت نفسها على أنها كريستيانا لودفيغ (+491739799427 ، من اليومية الألمانية “Suddeutsche Zeitung”) ، وهي صحفية ألمانية تدافع عن حقوق المواطنين الألمان ضد السلطات المغربية !!.

صدمت عندما أخبرتني أن اسمي مدرج في قائمة الصحفيين والمحامين التي تداولتها إحدى المؤسسات الإخبارية قائلة إنني كنت ضحية تجسس دون علمي. والأخطر من ذلك أن هذا الصحفي الألماني حاول استدراجي لاستهداف كيانات معينة في المغرب.

لقد كنت واضحا وصادقا مع هذا المراسل. قلت له إنه قبل أن أصبح ألمانيًا ، أنا مغربي ، وأنني رياضي لا علاقة لي بهذا النوع من المشاكل وأنني لم أكن أبدًا ضحية لأي نشاط تجسس.

ليس لدي ما أقوله لهؤلاء الأشخاص ولا أعرف حتى ما هي أهدافهم ولماذا اتصلوا بي. أقول لهم ولأولئك الذين وضعوا اسمي في هذه القائمة دون علمي ، أنني لا أقبل استخدامي أو سحب اسمي في أسئلة مشبوهة. لن أتوقف عند هذا الحد ، خاصة إذا اكتشفت أن شخصًا أو كيانًا أجنبيًا يحاول استخدام اسمي واسم عائلتي لإيذاء المغرب ، بلدي.

هذا هو جوابي لهذه السيدة الألمانية. أما بالنسبة لموقفي القانوني ، فسأعلن عنه إذا أصرت هذه الكيانات على جرني إلى قضايا لا تهمني”.

انتهى كلام السيد أبو زعيتر، وكما قلنا آنفا، فأمام هذه المعطيات الصادمة، وهذه المحاولة اليائسة التي تم إحباطها، تفسر شيئا واحدا، وهو وجود جهات استخباراتية أجنبية تكن العداء للمملكة، وتسعى بكل ما أوتيت من مكر وخبث، لتوريطه في قضية لا علاقة بها.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني