قال شاليف هوليو، الرئيس المدير العام لشركة NSO، المتهمة بالترويج لبرنامج “بيغاسوس”، إن بعض الدول والمنظمات المعادية لإسرائيل، هي من كانت وراء التحقيق الصحافي الذي يتهم الشركة ببيع البرنامج لدول قصد التجسس.
وأكد شاليف في تصريح لصحيفة “إسرائيل اليوم”، أن أرقام الهواتف التي نشرتها وسائل الإعلام، لا توجد ضمن اللائحة التي تتوفر عليها الشركة، وأن مزاعم التجسس عارية من الصحة.
وأضاف المسؤول أنه سيكون سعيدا إذا فتح تحقيق دولي في هذه الاتهامات، من أجل تأكيد براءة شركته من هذه الأكاذيب، مبرزا أن شركته تراقب برامجها وأن أي اختراق لمنظومتها ستعلم به لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ما يعني أن الشركة لم ترصد أي انتهاك لسياسياتها أو استغلال لبرنامجها خارج القانون.
وقال شاليف إن ثلثي الدول التي تتعامل مع شركته، هم أوربيين، لأغراض تهم الأمن الإلكتروني ومكافحة الإرهاب ووقف الجرائم المنظمة بشتى أنواعها.