بعد هزائم الرياضيين المغاربة بالجملة في طوكيو.. من المسؤول عن المشاركة الباهتة والمخيبة للآمال؟

زربي مراد

واصل الرياضيون المغاربة اندحارهم في دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، بعد فشلهم في بلوغ الأدوار النهائية والخروج مبكرا من المنافسة.

وفشلت الرياضة المغربية المشاركة في أولمبياد طوكيو التي انطلقت الجمعة الماضي، من الصعود لمنصة التتويج وإهداء المغرب ولو ميدالية واحدة.

وبصمت الرياضة المغربية على بداية باهتة ومخيبة للآمال المغاربة بخروج مبكر وبالجملة للمشاركين المغاربة في شتى الألعاب الرياضية، إذ أقصي 14 رياضيا في مختلف الرياضات دون أن يتأهلوا إلى الربع أو النصف أو النهائي، وذلك بعد 36 ساعة فقط على انطلاق الأولمبياد.

ولم يتوقف نزيف إخفاق الرياضيين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية عند هذا الحد، حيث انضاف للمغادرين من الباب الخلفي، المغربي مهدي الصديق بإنهاء مشاركته في منافسة الترياتلون، محتلا المركز الـ 45 في زمن ساعة و53 دقيقة و25 ثانية.

ولم ينجح البطل المغربي رمزي بوخيام في تخطي الدور الثالث من مسابقة ركوب الأمواج، بعدما خسر أمام منافسه الفرنسي ميشيل بوريز.

وبدوره، غادر لاعب التايكواندو المغربي، أشرف محبوبي، المنافسات في ربع نهائي فئة وزن أقل من 80 كيلوغراما، بهزيمته أمام الأردني صالح الشرباتي، المصنف سادسا عالميا وبطل آسيا، بنتيجة 15 مقابل 17 نقطة.

كما غادرت السباحة المغربية، لينا خيارة، منافسة “200 متر سباحة حرة” للسيدات، بعد احتلالها المركز 28 في زمن قدره دقيقتين وثماني ثواني و80 جزء من المائة.

ولاقت المغربية إبتسام مريغي نفس المصير بعد فشلها في بلوغ الدور النهائي لرياضة الرماية صنف السكيت، بعد احتلالها المركز 16، وحصولها على 117 طلقة ناجحة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني