وهيبة خرشيش والتخبط بين الاعتراف الضمني بالفساد وبين ادعاء الفبركة

عادت الشرطية المعزولة وهيبة خرشيش إلى أسطوانة فبركة المخابرات المغربية للشريط الجنسي الفاضح الذي يجمعها بالمحامي الموقوف محمد زيان.

خرشيش وهي تعود لهذه الواقعة المخجلة، تثير المزيد من التناقضات حول هذه القصة التي من المفروض أن تتفادى الحديث عنها، حتى لا تفضح نفسها كلما نسي الجمهور هذه القصة.

وهيبة خرشيش التي تحاول إلصاق فضيحتها بجهات أخرى، علما أنها ظهرت في وضع حميمي خادش للحياء لا يليق بسيدة متزوجة، تحاول أن تدعي أنها ذات عزة نفس وعفيفة، وأن كل مشاكلها انطلقت بسبب تعرضها للتحرش.

فكيف لمن رفضت التحرش بها كامرأة أن تمنح نفسها لمحاميها الذي ظهر رفقتها عاريا، مما يؤكد بأنهما على علاقة شرعية.

وهيبة خرشيش التي ظلت لأشهر تردد أسطوانة، فبركة شريط الفيديو الفضيحة الذي ظهرت به، فضحت نفسها عندما قالت إن مصالح المخابرات صورتها في غرفتها بفندق، فهل الامر يتعلق بفضيحة جنسية، أم بشريط فيديو مفبرك. الفرق كبير جدا، لكن وهيبة لا تعي ربما ما تقول.

طيلة هذه المدة تنقلت خرشيش بين أكثر من رواية، فهي تارة وبدون خجل أو حياء تتهم المخابرات المغربية بالتسلل إلى غرفتها وتصويرها مع محمد زيان، وتارة أخرى تدعي بأن المخابرات فبركت الفيديو، ما يعني تناقضا كييرا، فإذا كانت المخابرات تفبرك، لماذا صورتها أصلا، وإذا كان التصوير حقيقي، كما تقول هي، فهذا يعني أنها فعلا تورطت في علاقة جنسية ماجنة مع زيان.

وعندما تعود خرشيش لهذه القضية فلأنها تعتقد أنها تخاطب أشخاصا بذاكرة العصافير أو أنها تعتقد الذكاء ميزة حصرية تنعم به لوحدها.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني