وفاة سيدة فاضلة عاشت في الظل وأنجبت رجلا استثنائيا من طينة “حموشي”

لبت نداء ربها في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، والدة عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني.

وفاة هذه المرأة الفاضلة مناسبة للترحم عليها، واستحضار مكانة سيدة عاشت في الظل، رغم أنها أنجبت رجلا استثنائيا بمسار متفرد في وطننا الحبيب.

الراحلة أنجبت عبد اللطيف حموشي، ويكفيها فخرا أن ابنها بلغ من درجات العلى ما يبعث على الفخر والاعتزاز، كما أنها أم محظوظة بابن بات يمسك اليوم مفاتيح القرار الأمني، وحارس المملكة الأمين، بفضل الثقة المولوية الغالية التي يتمتع بها، والتي منحته كامل الصلاحيات لمباشرة ورش إصلاح جهاز يكتسي أهمية خاصة في استتباب الأمن وتحصين الأمن الداخلي للمملكة.

ولا شك أن الراحلة جنت ثمار تعبها وتربيتها، في الحياة الدنيا، وهي تعيش لحظات تعيين وتتويج ابنها على رأس أهم المؤسسات الوطنية، بل إن حكمة هذا الإبن البار وتبصره وحسن تدبيره لجهازي الأمن والاستخبارات، منحوه صيتا عالميا، وسمعة كبيرة، أهلته ليصبح واحدا من أهم الشخصيات الأمنية في العالم.

رحم الله الفقيدة، وجازاها خير الجزاء عما أعطت وأسدت، وجعل صلاح الأبناء واحدا من أعمالها المستمرة، وخالص التعازي، مرة أخرى، للسيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الذي فقد أعز ما يملك كل إنسان، وعبره إلى كافة إخوانه وأقاربه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني