عواد يقود لائحة حزب التقدم والاشتراكية من أجل تحسين المؤشرات التنموية بسلا

دعا محمد عواد وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بمقاطعة تابريكت، ووكيل اللائحة التشريعية بدائرة سلا الجديدة، الناخبين السلاويين إلى تقدير أهمية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على حاضر ومستقبل المدينة.

وكشف عواد أن مستقبل مدينة سلا رهين بالقطع مع منطق استغلال موقع المسؤولية لخدمة المصالح الخاصة ومقايضة مصالح المدينة بصفقات شخصية، مثلما حدث في محطات سابقة، وأن استرجاع ثقة المواطن، يتطلب رفع وتيرة العمل الجماعي الذي حقق نتائج جيدة رغم أنها لا ترقى إلى انتظارات الساكنة، بالنظر إلى حدة الاختلالات التي سجلت في ولايات سابقة.

كما أكد محمد عواد، أن العمل الجماعي يتيح في ظل الإصلاحات العميقة التي شهدتها المملكة المغربية في إطار دستور سنة 2011، والقوانين والمراسيم التنظيمية، فرصا وإمكانيات لم تستغل بعد لتحقيق التنمية المحلية شريطة انتخاب هيئات تمثيلية تتوفر على حس وطني وتمثل واضح للمسؤولية.

مرشح حزب الكتاب، قال إن مدينة سلا، تحتاج لطفرة تنموية إسوة بالعاصمة الإدارية للمملكة، وأن الجهود التي بذلت في الولاية الأخيرة أرست معالم عمل جماعي ينضبط للمصلحة العامة، مشيرا إلى أن جماعة سلا تحتاج إلى جهود كبيرة لتحسين المداخيل حتى تتمكن من الاستثمار بشكل كاف في مجالات الخصاص المسجلة في عدد من المجالات.

ونوه محمد عواد إلى أن البرنامج المحلي لحزب التقديم والاشتراكية، يهدف بصفة عامة إلى تحسين المؤشرات التنموية، في كافة المجالات على الصعيد المحلي، وتحسين البنية التحتية وتعزيزها لتلبية حاجيات المدينة المليونية.

نائب رئيس جهة الرباط والمستثمر في عدة قطاعات، أكد أن ترشحه لهذه الانتخابات يرمي إلى الاسهام رفقة باقي المكونات لتعزيز وتثبيت المكتسبات المحلية، وتجاوز وتصحيح بعض الاختلالات المسجلة.

وفي نفس السياق اعتبر محمد عواد أن الصورة باتت واضحة الان بين من يريد العودة إلى موقع المسؤولية بأي ثمن، وبين فعاليات محلية تنتمي لمشارب مختلفة لا تهمها مواقع المسؤولية بقدرما يهمها تحصين العمل الجماعي والمؤسساتي من العبث وهدر فرص التنمية.

وبخصوص ترشحه للبرلمان، أكد عواد أنه يترشح للاستحقاقات التشريعية لأول مرة، اقتناعا منه أنه قادر على الترافع على قضايا المدينة الحيوية، فيما يتعلق بتحسين مناخ العيش للساكنة، والبحث عن الشراكات والتمويل اللازم للمشاريع التنموية التي تحتاجها مدينة سلا.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني