دنيا مستسلم وعدنان الفيلالي.. “كوبل” هارب من الصين فشل في إقناع المغاربة

بعد غياب طويل، عادت دنيا مستسلم، وزوجها عدنان الفيلالي، إلى الظهور من جديد، عبر فيديو مطول، بلغت مدته ساعة كاملة، دون أن يقدما جديدا أو جملة واضحة، ودون أن ينورا متابعي قناتيهما على اليوتيوب، حول الأسباب الحقيقية لاختفائهما شهورا عديدة، أضربا فيها صفحا عن الكلام، لأسباب يعلمانها أكثر من غيرهما.

اليوم وبعد هذا الظهور، يتأكد مرة أخرى، أن دنيا مستسلم، وزوجها عدنان الفيلالي، قد دخلا مرحلة إفلاس حقيقية، بعد إخفائهما حقائق كثيرة، وإصرارهما على إلصاق كل ما حصل لهما بـ”المخزن”، وكأن النظام المغربي، وضع كل اهتماماته وقضاياه الكبرى جانبا، وتفرغ فقط لمستسلم وزوجها.

نحتفظ معلومات مثيرة حول الحيثيات الحقيقية لترحيل دنيا مستسلم وزوجها من الصين، وقبل ذلك، قرار منعهما من الاقتراب من مواقع التواصل الاجتماعي لعدة شهور، لكننا سنترك كل هذا للوقت المناسب، ونكتفي بالتأكيد، على أنه ومهما بلغ منسوب التلفيق والتضليل عند مستسلم وزوجها، فقد فشلا في تحقيق مبتغاهما القاضي بإثارة الفوضى والبلبلة بالمملكة المغربية من خلال تأليب الشعب المغربي والرأي العام على بلاده ورموزه السيادية، رغم أنهما أنفقا وقتا طويلا ومالا كثيرا لإنتاج مئات الأشرطة والرسائل التي كانا يبثانها باستمرار وبوتيرة تبعث على طرح العديد من التساؤلات.

كل محاولات مستسلم وزوجها باءت بالفشل في تحقيق الأهداف التي سطراها لضرب استقرار وسمعة المملكة المغربية، رغم تلقيهما دعما كبيرا، ووقوف جهات وأجهزة دولية خلفهما، لتوجيه المعركة الخبيثة التي تستهدف المغرب.

وعلى الرغم من تكالب عدة أطراف وجهات، إلا أن الشعب المغربي يتجاهل دائما كل هذه المناورات الخبيثة والمدفوعة الثمن والتي تمول من طرف جهات لا تخفي عداءها للمملكة المغربية بعدما فشلت في اللحاق بركبها التنموي، فعملت على تحريض الخونة والعملاء وخصوم المملكة لقيادة حملة شعواء جربت فيها جميع الوسائل والأساليب بما في ذلك الفبركة والافتراءات والادعاءات، والتي تروم أساسا إقحام منظمات مشبوهة ومنحها فرصة الركوب على الأحداث التي يروج لها الخونة من وحي خيالهم.

“الكوبل الهارب” من التنين الأحمر، سيظل الفشل يلاحقهما حيثما حلا وارتحلا، كما فشل من قبلهما مثل زكرياء المومني وغيره، والذي أصبح يعيش لاجئا مختبئا في كندا، هاربا من العدالة الفرنسية، وكما سبقه آخرون لأن الشعب المغربي فطن لهذه المناورات، وبات كلما اشتد سعار الخونة أدرك أن جهة ما تطعمهم وتحركهم لهذه المهمة البئيسة.

محمد البودالي


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني