المولودية الوجدية – الرجاء البيضاوي: 1 – 3 الهزيمة المذلة!!

مني فريق المولودية الوجدية بهزيمة قاسية بعقر داره، امام فريق الرجاء البيضاوي، واستسلم امام تفوق واضح للنسور، اللقاء انتهى بنتيجة 3 مقابل 1 لصالح النسور الخضر …
انطلق اللقاء بلهفة سيطرة الرجاء مند البداية ، مستغلا الظروف العصيبة التي مر منها الفريق الوجدي، كما كان على النسور ان يدخلوا في الواجهة بداية من الدقيقة 5 عندما افتتح عبدالله فرح التسجيل بهدف السبق ، بعد دلك بخمس دقائق سجل احداد الهدف الثاني رفضه الحكم بدعوى لمسة يد بعد الرجوع الى “الفار” في المقابل لم يكن الفريق الوجدي سيئا على الاطلاق في الوصول الى شباك الزنيتي، بعدما تمكن مهدي بطاش من تهديد مرمى الرجاء في محاولتين متتاليتين في الدقيقة 18 مرت كرته محاذية للمرمى فيما شكلت المحاولة الثانية في الدقيقة 19 خطورة تدخل على اثرها ببراعة انس زنيتي ، ولان الرجاء تحسن اداءه في رسم طرق التحدي الهجومي ، فقد تمكن من إضافة هدفا ثانيا –مشكوكا- فيه بواسطة احداد في الدقيقة 25 .، هدا وكشفت الدقائق الاخيرة من الشوط الاول عن النوايا الحقيقية للفريق البيضاوي، الذي كثف من هجوماته المتتالية بواسطة كل من فرح واحداد و بنحليب، وكاد حميد احداد في الدقيقة 39 من احراز الهدف الثالث الا ان كرته مرت فوق مرمى الحارس مهدي مفتاح.
مع بداية الشوط الثاني وبالضبط الدقيقة 46 يتمكن محسن متولي من تسجيل هدف الخلاص بعد خطأ فادح من الدفاع الوجدي ومباشرة بعد هدا الهدف، ناورت العناصر الوجدية في كل الاتجاهات وشنت هجومات متتالية – كان يغلب عليها الطابع العشوائي-، بواسطة كل من البحيري و باهي و جعدي، الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق الهدف، لتستمر المناورات – وان كانت غير فعالة- في كل الاتجاهات ، الا ان محاولات الوجديين اصطدمت بدفاع متراص بعدما تمكنت عناصر الرجاء من اغلاق كل المنافذ واحكام السيطرة على الدفاع و وسط الميدان، و في الدقيقة 56 استغل صلاح الدين باهي فرصة خارج منطقة العمليات اثمرت هدفا بطريقة فنية لم تترك أي حظ للحارس انس زنيتي..
و مع مرور الوقت ، اتضح ان عناصر الفريق الوجدي لم تستطع ايجاد الحلول الناجعة لفك قيود الهزيمة، ولم تقو بالمرة على مجاراة اللقاء ، في المقابل أظهرت عناصر الرجاء عن عزيمة قوية من خلال رفع ايقاع السرعة وممارسة الضغط على حامل الكرة، وكانت خطة الشابي تكمن في مسك خيوط الوسط من جهة والاعتماد على المناورات الهجومية ، ومن ابرز الفرص تلك التي اتيحت لبنحليب في الدقيقة 63 الدي ضيع هدفا محققا بعد تدخل ناجح للحارس مفتاح ، ليستمر بعد دلك اكتساح النسور فيما تبقى من مجريات اللقاء ، بهجوماته متتالية في جميع الاتجاهات ، الا ان المحاولات كانت تفتقد للتركيز من جهة، والتسرع من جهة اخرى، و من ابرزها محاولة نغوما في الدقيقة 65 برأسية والحارس الوجدي ينقد مرماه من الهدف ، و فرصة احداد الدي ضيع ببشاعة امام المرمى فيما شكلت رأسية نغموا في الدقيقة 81 خطورة كبيرة على مرمى الولودية بعدما ارتطمت كرته بالعارضة الافقية، لينتهي اللقاء بهزيمة قاسية كانت منتظرة بسبب الظروف التي عاشها الفريق في المدة الأخيرة…
للتذكير فالحكم حمزة الفارق لم يكن منصفا، في اللقطة التي اثمرت الهدف الثاني للرجاء، بعدما تبين ان ال”فار” اقر بوجود ضربة ركنية لا وجود لها على الاطلاق، وهي الركنية التي أعطت الهدف الدي سجله اللاعب احداد و تبين من خلال الإعادة بان اللاعب كان في حالة شرود واضح، و من غريب الصدف ان الحكم احتسب الهدف دون الرجوع الى ال ” الفار ” بدعوى انه –ماخدامش-
عبدالقادر البدوي


تعليقات الزوار
  1. @وجدي

    هل بهذا المستوى من الحكام تتقدم الكرة المغربية؟حتى وإن استعملوا الفار، يطبقونه حسب اهواءهم وتحيزهم للفرق المعروفة والمدللة لديهم، يظهرون قوتهم امام الفرق المغربية المتواضعة الإمكانيات المادية وتجدهم فئران امام أضعف الفرق القارية، على الجامعة أن تنصف الفرق المحدودة الامكانيات المادية ،من غير المعقول فريق يسير بالمليارات، وآخر لا يؤدي حتى أجور اللاعبين، هذا حيف. اذا توفرت نفس الظروف فالمولودية منذ القدم كانت تلقنهم الدروس في اللعبة بعقر دارهم والتاريخ يشهد على ذلك و في جميع الرياضات والمنافسات.

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني