جواز التلقيح يرفع الإقبال على اللقاح ويقرب المغرب من المناعة الجماعية

سجلت عملية أخذ جرعة اللقاح الأولى والثانية والثالثة، إقبالا منقطع النظير منذ الخميس الماضي، تاريخ فرض الحكومة لإجبارية التوفر على جواز التلقيح للولوج للأماكن العمومية والمرافق الإدارية.

هذا القرار الحكومي، ساهم في إعطاء دفعة جديدة للحملة الوطنية للتلقيح التي حققت نتائج باهرة، تضعها ضمن قائمة الدول التي حققت أعلى نسب التلقيح بين صفوف مواطنيها، بعد أن تجاوزت النسبة الـ 70 في المئة منذ ثلاثة أسابيع، وهي تقترب الان من 80 في المئة، بينما يتوقع المتتبعون أن تتجاوز هذه النسبة حاجز الـ 98 في المئة بحلول منتصف نونبر المقبل، وهو الرقم المطلوب لتحقيق المناعة الجماعية المطلوب لضمان انحسار موجة العدوى بين صفوف المواطنين، والبدء في إجراءات الرفع النهائي للتدابير الاحترازية التي يعيشها المغرب منذ منتصف مارس 2020، والتي يتم تشديدها وتخفيفها حسب تطور الوضعية الوبائية.

ارتفاع نسبة المقبلين على أخذ اللقاح، يغيذها ارتفاع منسوب الثقة في جودة وسلامة ومستوى آمان لقاح فيروس سينوفارم للوقاية من فيروس كورونا، بعد مرور قرابة ثمانية اشهر على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى انطلاقتها العاهل الكريم لتشجيع وطمأنة عموم المغاربة على الانخراط في هذه الحملة، لحماية المغاربة من التداعيات غير المرغوب فيها في حال استمرار تفشي الفيروس دون تلقي اللقاح.

هذا التفاعل الشعبي مع الدعوات الرسمية لأخذ اللقاح، وتشجيع المترددين، أو ضحايا الاشاعات المغرضة، يعزز الثقة في الرهان على الرأي العام للمساهمة الجماعية في التدابير الرسمية لتجاوز آثار كورونا.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني