تحذير للمواطنين.. حسابات فايسبوكية جزائرية وهمية تنتحل صفات نشطاء مغاربة للنيل من قضية الصحراء

عُلم من خلال متابعة دقيقة للنقاش الوطني الدائر حول جواز اللقاح، أن حسابات فايسبوكية جزائرية، تنتحل صفات وأسماء مواطنين مغاربة، قد انخرطت بقوة في مؤامرة جديدة ضد المملكة، بعد انتحالها صفة نشطاء مغاربة معارضين لجواز اللقاح.

الخطير في العملية الاستخباراتية الجزائرية، والتي يُنفذها الذباب الإلكتروني الجزائري، أنها تسعى من خلال حسابات جزائرية تحت غطاء حسابات مغربية، إلى جعل يوم 6 نوفمبر، يوم ذكرى المسيرة الخضراء، موعدا لاحتجاجات جماعية بدلا من إحياء هذه الذكرى التي تسكن قلوب جميع المغاربة، كما جرت العادة كل سنة.

وقبل اختيار المخابرات الجزائرية الخبيثة هذا التاريخ لضرب اصطفاف المغاربة خلف ملكهم ووحدتهم الترابية وقضاياهم الوطنية العادلة، انخرط الذباب الإلكتروني الجزائري في حملة ظاهرها معارضة جواز اللقاح منذ أيام، وباطنها السعي إلى زعزعة استقرار المملكة، بمساهمة من أطراف داخلية أخرى معروفة بالركوب على الاحتجاجات والمتاجرة بقضايا الوطن، من أجل إثارة القلاقل في المملكة، وتحريض الناس على الشغب والعصيان والتمرد على قرارات السلطات العمومية. وكل هذا، تحت يافطة معارضة جواز اللقاح.

ويظهر لنا من خلال هذه المعطيات كلها، أن الحملة الوطنية للتلقيح، التي أطلقها جلالة الملك وكان قدوة لشعبه بعدما تلقى لقاح “سينوفارم” الصيني أمام كاميرات التلفزيون العمومي، قد أثارت غيض وحقد واستياء وامتعاض البعض كثيرا، خصوصا في جارة السوء، التي سارعت بوسائلها الخبيثة إلى التشويش على نجاح هذه الحملة، بعد اقتراب بلادنا من بلوغ المناعة الجماعية، وأيضا، في إطار سعي كابرانات الجزائر إلى الإضرار بوطننا وعرقلة مسيرته التنموية بخلق المشاكل الداخلية فيه، وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

إنه تحذير إذن لجميع الأحرار المغاربة والعقلاء من الانخراط في أي أجندة من شأنها الإضرار ببلادنا وبسمعتها ومسيرتها التنموية.

محمد البودالي


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني