تحليل إخباري: رسائل محمد السادس للدول والتكتلات المترددة في الاعتراف بمغربية الصحراء

حمل خطاب الذكرى السادسة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء عدة رسائل مباشرة إلى خصوم المغرب في استكمال وحدته الترابية.

العاهل الكريم، كان حاسما وحازما، بشكل غير مسبوق، عندما نبه أصحاب المواقف الغامضة والمتذبذبة، أن لا علاقات تجارية أو تعاون اقتصادي مع الدول التي تقف في المنطقة الرمادية لا مؤيدة لحقوق المغرب في وحدته الترابية، ولا هي مؤيدة لخصوم المملكة.

وضوح المملكة المغربية في بناء علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع مختلف الدول، يؤكد مسألة واحدة، وهي مركزية قضية الصحراء المغربية في الأولويات المغربية في نسج وبناء علاقات التعاون مع مختلف الشركاء.

في مقابل هذا الوضوح الملكي، بات شركاء المغرب مدعوون إلى حسم ترددهم، والانضمام إلى عشرات الدول التي قررت واختارت الاعتراف الصريح والواضح بمغربية الصحراء والأقاليم الجنوبية، وهو موقف ينسجم مع سعي المغرب إلى حسم النزاع الإقليمي المفتعل عبر توسيع قاعدة الاعتراف الدولي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، بعد افتتاح عشرات القنصليات الدبلوماسية بكل من العيون والداخلة.

رسالة الملك محمد السادس للدول والتكتلات المترددة في الاعتراف بمغربية الصحراء والتي ترغب في الاستفادة من الفرص الاقتصادية للمملكة، بات محددا حاسما لكل شركاء المملكة، حيث يمثل مثل هذا الرد رسالة قوية لمختلف الشركاء وفي مقدمتهم دول الاتحاد الأوربي، وبعض الدول التي تعلن غير ما تضمر، وتعلن في اللقاءات الثنائية أنها مع وحدة المغرب، ثم تعود إلى مغازلة مشاعر خصوم المملكة لغايات لا يمكن للمغرب أن يقبل باستمرارها، لذلك جاءت رسالة الملك قوية واضحة وحاسمة.


تعليقات الزوار
  1. @ولد علي

    صوت الحسن ينادي بلسانك يا صحراء الله أكبر
    تحيا المملكة المغربية الشريفة من طنجة إلى الكويرة،
    الصحراء الشرقية جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية،ايها الإخوة المغاربة
    الجهاد الجهاد إلى الأمام من أجل حق وحرية الشعب والوطن الواحد من طنجة الى الكويرة الله الوطن الملك

  2. @Nasser

    Le maroc va couper les relations avec la majeure partie du monde?sortir de l’ONU et de l’union africaine ?

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني