تركته ممدود ومشات تعزي فمحمود: دولة بطاطستان ترسل قافلة تضامنية للبوليساريو وتترك شعب الطوابير لمصيره

زربي مراد

“تركت زوجها ممدود وراحت تعزي في محمود” مثل طالما انطبق على النظام العسكري الجزائري وجدد تجسيده على علانية هذه الأيام، بإصراره على تجاهل الأزمة المعيشية الخانقة للشعب الجزائري نتيجة ندرة وغلاء المواد الأساسية في الأسوق المحلية، في مقابل إرسال أطنان من هذه المواد إلى مخيمات تندوف.

و في هذا السياق، أعطيت أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، إشارة انطلاق قافلة تضامنية تتكون من 33 شاحنة محملة بأكثر من 730 طنا من مختلف المواد الغذائية الأساسية لمساعدة المحتجزين بمخيمات تندوف.

ونظم هذه القافلة التضامنية الهلال الاحمر الجزائري بالتنسيق مع الهلال الاحمر الصحراوي الذي قدم قائمة المواد الغذائية الاساسية والضرورية التي يحتاج اليها سكان المخيمات المحتجزين حاليا.

و أكدت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، سعيدة بن حبليس، في تصريح صحفي عقب إعطائها إشارة انطلاق هذه الحافلة التضامنية، على ضرورة “مساعدة السكان الصحراويين لاسيما في فصل الشتاء الذي يتميز ببرد قارس يستدعي توفير مختلف المواد الغذائية الضرورية لتقوية مناعة السكان لمواجهة مختلف الأمراض الموسمية وحماية الصحة العمومية”.

وبالمناسبة، أكدت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، سعيدة بن حبليس، في تصريح صحفي عقب اعطائها اشارة انطلاق هذه الحافلة التضامنية، على ضرورة “مساعدة السكان الصحراويين لاسيما في فصل الشتاء الذي يتميز ببرد قارس يستدعي توفير مختلف المواد الغذائية الضرورية لتقوية مناعة السكان لمواجهة مختلف الامراض الموسمية وحماية الصحة العمومية”.

والمعلوم أن الوضعية المعيشية والاجتماعية في الجزائر تعرف تدهورا كبيرا جراء انكماش الاقتصاد وندرة المواد الأساسية وموجات الغلاء المتتالية، ما اضطر المواطنين الجزائريين للوقوف في طوابير وهم يتدافعون في المحلات التجارية لاقتناء الزيت وأكياس الحليب وغيرها، ما أسهم في إشعال الغضب الاجتماعي في البلاد.

أما البطاطا التي يستهلكها الجزائريون بشراهة، فقد ارتفع سعرها هي الأخرى بشكل كبير، ما اضطر المئات من الجزائريين إلى اقتحام ضيعات فلاحية وسرقة محصولها نهارا جهارا، وهو ما وثقته شرائط فيديو جرى تداولها على نطاق واسع.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني