عاجل، البنك الدولي يرد على صحافة العسكر ويؤكد مصداقية تقريره حول الوضع في الجزائر

لم يتأخر رد مؤسسة البنك الدولي على الهجمة المسعورة لإعلام العسكر، بعد التقرير الناري والسوداوي، الذي تنبأ فيه البنك الدولي، بانهيار مروع للاقتصاد الجزائري.

رد البنك الدولي على مقالات صحفية هاجمته بعد تقريره المتعلق برصد الوضع الاقتصادي في الجزائر، كان منطقيا وعقلانيا، مؤكدا مصداقية وصحة كل المعلومات الواردة في التقرير.

وبخصوص التغطيات الإعلامية الجزائرية، أوضح البنك الدولي، في بلاغ له، أنها تضمنت معلومات غير دقيقة حول محتويات التقرير.

وفي هذا الصدد، أوضح البلاغ أن “مجموعة البنك الدولي هي مؤسسة إنمائية دولية، الجزائر عضو فيها وموظفو وإدارة مجموعة البنك الدولي يخدمون أغراض المؤسسة فقط”.

وأضاف البيان في رده على المقالات الصحفية أن تقريره يستند إلى البيانات المتاحة للجمهور ويخضع لمراجعة شاملة للجودة قبل نشره أو على البيانات المقدمة من السلطات في البلدان الأعضاء.

وتابع قائلا أن الهدف من التقارير هو تشجيع تبادل المعرفة والحوار حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.

وأضاف البيان “لقد لاحظنا مع الأسف أن بعض المقالات قد اعتمدت لغة قد تكون خارجة عن أفكار مؤلفيها، على الرغم من كونها غير مقبولة، فلن يتم الرد على هذه الملاحظات، حيث نعتبر أنها لا يمكن أن تكون حجة ولا تشكل عنصرًا للنقاش”.

إنها إذن إشارة مهمة وردت في بلاغ البنك الدولي، وهي أن المقالات التي صدرت تضمنت تعابير ورسائل ليست من بنات أفكار الصحافيين الذين حرروا هذه المقالات، وإنما العسكر الجزائري، الذي يفتي ويملي على الصحافة ما يجب القيام به، وما يجب أن تكتبه وفقا لهوى العسكر وإيعازاته.