تسليط الضوء بمجلس الأمن على جهود جلالة الملك لصالح القضية الفلسطينية

تم أمس الأربعاء، خلال اجتماع رفيع المستوى بمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح القضية الفلسطينية، بصفته رئيسا للجنة القدس.

وهكذا، أكد الممثل الدائم لمصر، بصفته رئيسا للمجموعة العربية لدى الأمم المتحدة لشهر يناير، أن المجموعة تثمن عاليا الجهود المتواصلة لجلالة الملك محمد السادس لصالح القضية الفلسطينية، وذلك بصفته رئيسا للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

كما أشادت المجموعة العربية، خلال هذا اللقاء الذي خصص للأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، بنداء القدس الذي وقعه جلالة الملك بمعية قداسة البابا فرانسيس، أثناء زيارته للمملكة المغربية في مارس 2019.

وأكدت المجموعة على أن هذا النداء يكرس مكانة القدس كمدينة للسلام والأخوة والتسامح والتعايش بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.

من جانبها، أشادت حركة عدم الانحياز، في رسالة موجهة لمجلس الأمن، بجهود جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، لفائدة القضية الفلسطينية.

كما أعربت الحركة، التي تضم 120 بلدا عضوا في الأمم المتحدة، عن بالغ تقديرها لنداء القدس، الذي يبرز الدور الهام للمدينة المقدسة كرمز للتسامح والاحترام المتبادل.

وذكرت أيضا بأن هذا النداء يؤكد على ضرورة الحفاظ على خصوصيات وطابع القدس كمدينة للتعايش السلمي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاجتماع رفيع المستوى، الذي ترأسته وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية، أنيكن هويتفلدت، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر يناير، تميز، على الخصوص، بمشاركة وزيرة الشؤون الخارجية الغانية، شيرلي أيوركور بوتشواي، ووزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.


تعليقات الزوار
  1. @kamal

    الصهاينة يصادرون الأراضي الفلسطينية كل يوم ولا احد يتحرك هذه هي الحقيقة اذا تخاذل حكام العرب و المسلمون في الدفاع عن القضية الفلسطينية و عن المسجد الأقصى المبارك فشعوب العالم خير من كثير من الرجال و المسؤولين و المثقفين المنبطحين أمام إسرائيل في زمن أصبح فيه التطبيع هو الموضة.أصبح الكل يركب الامواج بالقضية الفلسطينية حتى يشتهر او ينفض عن نفسه غبار النسيان القضية الفلسطينية باعها الخونة تحت الطاولة والتاريخ فضح كل شيء. مقال يراد به تلميع صور الأشخاص.

  2. @Nasser

    Ah oui. Le sultan est épuisé par les efforts qu’il consent pour la cause palestinienne. Vivement qu’il se repose. A tel aviv?

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني