هل كتب على الجزائر أن يحكمها العجزة

اهتمت الصحف الجزائرية، اليوم الخميس ، بضعف تمثيلية الشباب في مناصب القرار بالجزائر.

وكتبت “ألجيري بار بلوس” أن الجزائر بلد شاب، إلا أنه يسير من قبل مسؤولين عجزة.

وأوضحت الصحيفة أن عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الحالي، يبلغ من العمر 76 سنة، ورئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة 76 سنة ، ورئيس مجلس الأمة صلاح قوجيل 91 سنة (..) ووزير الخارجية رمطان لعمامرة 69 سنة ، مشيرة إلى أن قادة وكبار المسؤولين في الدولة الجزائرية أغلبهم من كبار السن الذين يديرون دولة فتية وشابة .

وتأسف كاتب المقال الذي حلل الديموغرافية الجزائرية ، من كون الشباب ليس لهم رأي في تدبير البلاد.

وأشار إلى أن هذه الديموغرافيا “تسمح بتسجيل ملاحظة مقلقة: أقلية تسيطر حصريا على البلاد ، بينما الشباب الجزائريون، وهم الأغلبية الساحقة، مستبعدين تماما من مراكز صنع القرار في الدولة” .

وذكر في هذا الصدد بآخر الأرقام الخاصة بالتطورات الديموغرافية في الجزائر ، والتي تشهد على فجوة كبيرة تفصل بشكل متزايد بين الأجيال الشابة والأجيال الأكبر سنا .

ونقلت الصحيفة عن البيانات التي كشف عنها مكتب الإحصاء الوطني والتي تشير الى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 69 هم بالكاد 1،082،696 في الجزائر ، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و 74 هم من بين 714453 ، أما الفئة التي ينتمي إليها شنقريحة وتبون، الرجلان القويان في النظام الجزائري فهي بين 75-79 سنة وعددهم 499803 نسمة وهم أقلية جدا.


تعليقات الزوار
  1. @Nasser

    Et les marocains ils ont mal Où exactement? Vos sultans ils meurent vissés à leur trône ?non? A quel moment il leur est demandé leur avis sur les affaires de leur pays?sujets à la naissance, sujets à la mort.

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني