ماذا يحدث بشعبة الكيمياء بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة؟؟

يعيش الوسط التعليمي بكلية العلوم بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وخاصة شعبة الكيمياء  حالة من الغضب والغليان، إثر تسريب خبر عن المرشح الذي تم اختياره من طرف اللجنة  لشغل مقعد استاذ  التعليم العالي تخصص كيمياء صلبة،  والذي تم التباري عليه من خلال عرض ومناقشة يوم الاثنين 25مارس الجاري، من طرف ثلاثة مرشحين بينهم سيدة…

ويتردد بقوة اسم مترشح يعمل بذات الكلية  بالقرب من مجموعة المختبر..وهو الأمر الذي اعتبره عدد من الأساتذة والمهتمين بالشأن التعليمي بالكلية تحيزا واضحا للمعني بالأمر… 

ولعل ما يدخل هذه النتيجة إن صحت، محل شك، وارتياب، سيرورة الأحداث التي سبقت وواكبت الانتقاء والاختيار، إذ أكدت  عدة مصادر أن الانتقاء الأولي لم يتم وفق الضوابط المعمول بها، بحيث تم استدعاء المترشحين الثلاثة الذين تم انتقاؤهم لاجتياز العرض والمناقشة،  عبر الهاتف ورسائل مباشرة دون إعلان ذلك عبر بوابة الوظيفة العمومية، أو الموقع الرسمي للكلية…كما جار  الحديث عن ضبابية شابت تكوين اللجنة العلمية، إذ من بين أعضائها استاذة من البيضاء من غير ذات التخصص المطلوب، بل تنتمي الى مختبر الإلكتروكيمياء….كما تساءلت مصادرنا عن السر وراء حضور الرئيسة  وزميلتها من البيضاء في العديد من اللجان  ” والمباريات” 

 

فهل من وقفة مسؤولة لتجنيب كلية العلوم وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة لما من شأنه التأثير على سمعتها… 

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني