على هامش زيارة العاهل الأردني٠٠ جلالة الملك يعزز دوره المحوري في الشرق الأوسط

 

بدعوته الكريمة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للمرة الثانية على فترة سنتين تقريبا، يكون صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأيده، قد واصل استئنافه للانفتاح على دول الخليج العربي، وتمتين علاقات الأخوة والتعاون مع دول الخليج٠

 

وباعتبار الأردن من الدول ذات الصيت المسموع والكلمة المؤثرة في الخليج، وكذا العديد من الاهتمامات والروابط المشتركة بين المملكتين، كانت الرؤية الملكية السديدة، قد ارتأت توجيه الدعوة الرسمية إلى المملكة، إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني، من أجل مباحثات بين العاهلين الكريمين٠

 

هذا وتؤكد الزيارة الرسمية للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على الدور المحوري الهام، الذي بات يلعبه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، داخل الأوساط العربية والإسلامية، وخاصة دول الخليج العربي، لما يقوم به جلالته من مجهودات في سبيل تحقيق وحدة الأمة العربية والتقدم والأخوة بين هذه الشعوب. 

 

وتأتي هذه الزيارة المباركة، في إطار جهود جلالة الملك، الرامية إلى توسيع شراكات متنوعة للمملكة المغربية مع مختلف الدول العربية والإسلامية، والعمل على فتح جسور التعاون والتكامل بمقاربة رابح-رابح، والذي سيعود بالخير العميم على الأمة بأسرها. 

 

ويحافظ المغرب والأردن، على الشراكة المتميزة، بفضل حكمة قائدي البلدين، وبحثهما المستمر عن الأرضيات المشتركة التي من شأنها توحيد الرؤى ووجهات النظر، حول مختلف القضايا. 

  

ويوجه جلالة الملك السياسة الخارجية المغربية، وفق رؤية حكيمة ومتزنة، قائمة على التنوع والمصلحة المشتركة، وتلقى في كل المناسبات إشادة دولية، ودعما من مختلف الشعوب والقادة.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني