تطورات مثيرة: صالح إرحل

نقلا وسائل إعلام جزائرية، ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لمظاهرات ووقفات احتجاجية، في تواصل للحراك الشعبي بالجزائر، حيث رفع متظاهرون الخميس 28 مارس، شعارات قوية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الأركان الجنرال أحمد قايد صالح. وردد المتظاهرون شعارات “بوتفليقة راك رايح، خذ معك قايد صالح”. 

من جهة أخرى طالب التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أحزاب التحالف الرئاسي، الأربعاء 27 مارس، باستقالة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، غداة دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري إلى رحيله.

وأوصى التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان، ب”استقالة رئيس الجمهورية (…) بغية تسهيل المسار الانتقالي”.
 
وكان نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، قد طالب، الثلاثاء، بتطبيق المادة 102 من الدستور، والتي تنص على حالة المانع بالنسبة لرئيس الجمهورية. 
 
وقال في كلمة خلال زيارة للناحية العسكرية الرابعة بورقلة، إنه “يتعين تبني حل يكفل الخروج من الأزمة، ويستجيب للمطالب المشروعة للشعب الجزائري، ويضمن احترام أحكام الدستور واستمرارية سيادة الدولة، حل من شأنه أن يكون مقبولا من كافة الأطراف”.
 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني