بعد حملته المسعورة على المغرب بسبب التطبيع.. “جمال ريان” يبرر استقبال أردوغان للرئيس الإسرائيلي بعذر أقبح من الذنب
زربي مراد
في موقف يكشف مدى نفاق الإعلامي الفلسطيني في قناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، لم يجد الأخير حرجا في تبرير استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أمس الأربعاء. وقلب الحق باطلا والباطل حقا.
جمال ريان الذي يرفع شعارات من قبيل نصرة فلسطين والدفاع عن شعبها المستهدف من إسرائيل، والذي شن حملة مسعورة على المملكة المغربية بعد تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، لم تعل وجهه حمرة الخجل وهو يحاول إضفاء المشروعية على زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا واستقباله من طرف “سلطان المسلمين أردوغان”، بحجة أن تركيا ليست عربية.
وقال جمال ريان المعروف بتأييده لإيران وما يسمى بـ“حلف الممانعة والمقاومة“، في تغريدة عبر ”التويتر“، إن ”الرئيس اردوغان مواقفه مشرفة تجاه فلسطين، فلم يبادر بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بل ورثها من حكومات سبقته بفعل انهيار الإمبراطورية العثمانية“.
وواصل ريان، الإعلامي الموالي للنظام العسكري الجزائري، تبريره لفضيحة أردوغان الذي يتضامن مع فلسطين نهارا ويطبع مع إسرائيل ليلا، قائلا:”ثم إن تركيا ليست عربية لكي يقارن ويبرر بعض العرب تطبيع تركيا بتطبيع أنظمة عربية مع إسرائيل قبل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
و تعرض جمال ريان لانتقادات لاذعة بسبب تبريره لاستقبال أردوغان للرئيس الإسرائيلي، حيث تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن كان سينتفض في حال قام الرئيس الإسرائيلي بزيارة للجزائر أو قطر أم كان سيبحث عن مبررات كما فعل مع تركيا.
و شددوا على أنه لايحق لجمال ريان مستقبلا أن ينتقد الدول العربية التي أعلنت بشكل واضح عودة علاقاتها مع إسرائيل عكس بعض الدول العربية التي يدعمها ريان.
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استقبل في أنقرة أمس الأربعاء، نظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي يقوم بأول زيارة لمسؤول إسرائيلي إلى تركيا منذ 15 عاما.
جمال ريان لا يهمنا رأيه نظرا لمرجعيته وتبعيته غير البريئة لحلف ظلامي تتزعمه ايران ولعمالته لمخابرات دولية،واذا كان يمتلك ادنى ذرة من حياء فليخجل من اعترف الفلسطينيين انفسهم بهذا الكيان الذي يدعي انه مغتصب،ويعطينا تقريرا للمواقف المسرفة لتركيا لفائدة فلسطين ،بينما يجحد المواقف المشرفة للشعب المغربي وحكومته وعلى رأسهم ملك البلاد تجاه فلسطين،لكن هذا النكرة هو سليل الخونة لذا لا فائدة من جداله،ولا يمثل الا نفسه والجهات التي يعمل لديها،ولا علاقة اه بفلسطين التي يتاجر بقضيتها احاجة في نفس المخابرات الايرانية وغيرها من دعاة الفتنة والتخريب.