بدلا من يستثمروا في مشاريع للنهوض بالبلاد ، كاستطصلاح الأراضي وفلاحتها وبناء المصانع والمدارس والبنية تحتية وتوفير فرص عمل ، لإشعار المواطنين بأنهم أعزاء في بلادهم وأن مستقبلهم سيكون خيراً من حاضرهم ، يقومون ببناء شبكات لمراقبة المواطنين ، فهم في نظر النظام الأعداء الذين يجب أن تترصدهم وتقضي عليهم وعلى أحلامهم أي أمل في حياة الكريمة في ديارهم ، فيضطرون لأن ينفون انفسهم بانفسهم عن ديارههم ولو كان ذلك بالمخاطرة بركوب البحر والموت غرقا… على فكرة كان الإٍستعمار في الماضي يعاقب المجاهدين بالنفي عن أوطانهم ، لكن في زمن الكامرات ومراقبة المواطن الذي تراه الدولة عدوها اللدود ، أصبح المواطن طواعية يختار المنفى على البقاء في الوطن الذين أصبح سجنا كبيرا والبقاء فيه عقوبة …….. ولله الأمر جميعا
بدلا من يستثمروا في مشاريع للنهوض بالبلاد ، كاستطصلاح الأراضي وفلاحتها وبناء المصانع والمدارس والبنية تحتية وتوفير فرص عمل ، لإشعار المواطنين بأنهم أعزاء في بلادهم وأن مستقبلهم سيكون خيراً من حاضرهم ، يقومون ببناء شبكات لمراقبة المواطنين ، فهم في نظر النظام الأعداء الذين يجب أن تترصدهم وتقضي عليهم وعلى أحلامهم أي أمل في حياة الكريمة في ديارهم ، فيضطرون لأن ينفون انفسهم بانفسهم عن ديارههم ولو كان ذلك بالمخاطرة بركوب البحر والموت غرقا… على فكرة كان الإٍستعمار في الماضي يعاقب المجاهدين بالنفي عن أوطانهم ، لكن في زمن الكامرات ومراقبة المواطن الذي تراه الدولة عدوها اللدود ، أصبح المواطن طواعية يختار المنفى على البقاء في الوطن الذين أصبح سجنا كبيرا والبقاء فيه عقوبة …….. ولله الأمر جميعا