سكان “البير الجديد” يدفعون ثمن اختياراتهم السياسية، و”الشرطة الإدارية” في قفص الاتهام

تسود حالة من السخط والاستياء، لدى ساكنة مدينة البيئر الجديد، من حالة الاستهتار التي تعرفها المدينة، من طرف الشرطة الإدارية، تجاه مجموعة من الاختلالات والتجاوزات، التي تسيء إلى جمالية المدينة، في وقت حول فيه البعض إمكانيات وموارد الجماعة، إلى خدمة أغراضه الشخصية.

وقال مصدر من المنطقة، لجريدة “كواليس اليوم” الإلكترونية، إنه ورغم جهود السلطات المحلية بمؤازرة المصالح الأمنية، فإن الساكنة تسجل غيابا تاما للشرطة الإدارية في تحمل مسؤولياتها، وهو ما أدى إلى استفحال الفوضى والتسيب في الشارع العام، والأخطر هو استغلال وتسخير سيارات الجماعة في منافع شخصية.

هذا وتتحدث الساكنة، عن عضو جماعي بالشرطة الإدارية، أضحى في الآونة الأخيرة، محط سخط واستياء المواطنين، الذين وجهوا طلبا إلى العامل، من أجل ردعه، والبحث في تجاوزاته وخروقاته، علما أن هذا المعني، كان موضوع انتقادات عدة فعاليات من المجتمع المدني ووسائل الإعلام وكذا عموم المواطنين.

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني