يقول المثل: إذا لم تستحي فافعل ما شئت، مثل ينطبق على بعض الأقلام المأجورة والمغرضة، التي حاولت استهداف عامل إقليم الخمسيات، بخبر ملفق وكاذب.
الخبر الكاذب المنشور، يقول بأن التلميذ جواد خشينة، الفائز ببطولة العالم المدرسية للعدو الريفي، بجمهورية سلوفاكيا، هو الذي أهدى للعامل علبة شاي من النوع الصحراوي، وليس العكس.
الأكثر من ذلك، وكما يظهر في الصورة، فالعامل منح التلميذ ظرفا ماليا مهما، اعترافا بالجهود التي قام بها. غير أن بعض المسترزقين كانت لهم وجهة نظر أخرى، فلفقوا للعامل خبرا زائفا من أجل النيل من سمعته.
وكان منشور تشهيري زائف قد أشار إلى أن “عامل الخميسات استقبل التلميذ الفائز وأهداه “باكية ديال أتاي الجمل”.. وأضاف صاحب المنشور: “صحابو لي حرگوا أكيد غيندموا بزاف بعد مشاهدة الصورة”.
فهل من متابعة قضائية لوقف عبث المسترزقين ومروجي الأخبار الزائفة؟
من هب و دب اصبح صحفيا و له قناة و له جريدة الكترونية. اخر زمان